– القاعدة التجويدية : أحكام الميم الساكنة :
– سبح لله : نزه الله تعالى وقدسه ومجده .
– العزيز : القوي الغالب القاهر في ملكه.
– الحكيم : في تدبيره يضع الأشياء في موضعها المناسب لها.
– هو الأول والآخر : ليس لوجوده بداية ولا يلحقه الفناء فليس له نهاية.
– الظاهر : يظهر للعقول بالأدلة والبراهين القاطعة
– الباطن: لا تدركه الأبصار ولا تعرف جوهره وكنهه وحقيقته.
– ما يلج في الأرض: ما يدخلها من مطر وغيره ما يعرج منها : ما يصعد إليها من الأعمال والملائكة.
– يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل : يدخل كلا منهما في الآخر
– مستخلفين فيه : وكلاء ونوابا
– بينات : ظاهرات وواضحات
ــ علم الله تعال لا حدود له ورحمته لا منته لها.
ــ الإيمان بالله تعال سعادة في الدنيا وغنيمة يوم القيامة.
ــ من ثمرات الإيمان الإنفاق في سبيل الله وسبب للنجاة من المهالك.
على قدر تعلق المؤمن بربه يكون سخاؤه وإنفاقه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- المحور الأول: مفهوم العقيدة والشريعة
والعلاقة بينهما:
1- تعريف العقيدة: لغة هي الربط المحكم بين شيئين .
وشرعا هي ما يعتقده المرء ويؤمن به إيمانا جازما
وهي بهذا المعنى تطابق اركان الايمان الستة وكل ماثبت بالكتاب والسنة من امور
الغيب
2- تعريف الشريعة:لغة
:الطريقة والمنهاج وتطلق أيضا على مورد الإبل إلى الماء الجاري. وشرعا:هي كل
ماشرعه الله في كتابه أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم من أوامر ونواهي منظمة
لشؤون الحياة
3- أقسام الشريعة:
ü عبادات: تنظم العلاقة بين العبد وربه كالصلاة والصيام...
ü معاملات: تنظم العلاقة بين الانسان وأخيه كالبيع والشراء...
ü أخلاق: التي تسمو بالسلوك الإنساني وتهَذِّبُه كالصدق والأمانة
4- الفرق بين العقيدة والشريعة:
ü العقيدة: تختص بأعمال القلب الباطنة
ü الشريعة: تختص بأعمال الجوارح الظاهرة
2-العلاقة بينهما :.
هي علاقة
ترابط وتكامل ولا يمكن الفصل بينهما، فلا يقبل عمل
المرء إلا
إذا كانت عقيدته صحيحة وخالية من الشرك والخرافات ولا يصح الإيمان إلا إذا التزم
المسلم بأحكام الشريعة وطبق ما جاء فيها من أوامر، واجتنب ما حرمته ونهت عنه.
. ﭧ ﭨ ﭽﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ
ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣﮤ ﭼ البقرة 277
، و ﭧ ﭨ ﭽﰆ ﰇ ﰈ ﰉ ﰊ ﰋ ﰌ ﰍ ﰎ ﰏﰐ ﭼ طه / 75 .
3- مظاهر
الترابط بين العقيدة والشريعة:
من مظاهر ترابط العقيدة والشريعة :
- اقتران الإيمان
بالعمل الصالح
- زيادة الإيمان
بالطاعة ونقصانه بالمعصية
- المسلم لا يكمل
إيمانه إلا إذا وافق اعتقاده عمله ..
عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال:سمعت رسول الله
صلى الله عليه وسلم يقول:(ألا وإن في الجسد مضغة إذاصلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت
فسد الجسد كله ألا وهي القلب) "البخاري"
المحور الثاني : آثار ارتباط العقيدة بالشريعة:(الغاية
من ترابط العقيدة والشريعة )
v
تحقيق الإنسجام والتوازن في
الشخصية .
v
الإعتدال والإستقامة في السلوك ، ﭧ ﭨ ﭽﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕﮖ ﭼ هود / 112
v
التماسك الإجتماعي وعزة الأمة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه "
صحيح البخاري
v
السعادة في الدنيا والفلاح في الآخرة .
قال الله تعالى : ( من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مومن فلنحيينه حياة
طيبة ) النحل97
v
الاطمئنان النفسي والاحساس بالراحة والسعادة في الحياة
v صلاح الفرد والمجتمع وتقدم الأمة
المحور الثالث: وظيفتهما في بناء الإنسان
1-
وظيفة العقيدة في بناء الإنسان
ü تقوي صلة الإنسان بربه عزوجل
ü تطهير العقل والقلب من الشرك والخرافات
ü تطهير القلب والروح من الرذائل وتحليتها
بالفضائل
ü
صفاء العقيدة وحسن التصور
ü
إمتلاك تصور صحيح عن الكون والحياة
2- وظيفة الشريعة في بناء الإنسان
ü تحسين سلوك الإنسان وتزكيته
ü تنظيم المجتمع وفق شرع الله
تعالى
ü إقامة العدل بين الناس وحمايتهم
من الظلم
ü عبادة الله تعالى بعلم وفق شرعه
ü
بناء مجتمع صالح ومتماسك
3- وظيفتهما معا في بناء الإنسان
فكيف أرس ى رسول الله صلى الله عليه وسلم قيم السلم والتعايش في المجتمع الجديد بالمدينة المنورة؟
المهمة 1:بعض سمات مجتمع
يثرب قبل هجرة الرسول اليها :
1-مفاهيم:
أ
- السلم :
هو
حالة من الأمن والطمأنينة في النفس والمجتمع غير المكدرة بخوف ولا فتنة .
ب
– التعايش :
تبادل
حق العيش في تساكن ووئام بعيدا عن التصادم والتنافر ،رغم اختلاف الأجناس والأعراق
والأديان.
ج
– وثيقة المدينة:
الصحيفة
أو العهد النبوي أو الدستور المدنيأو وثيقة المدينة .. كلها أسماء لتلك الوثيقة
التاريخية التي وضعها رسول الله صلى الله
عليه
وسلم لتنظيم العلاقات بين مكونات المدينة
بعد الهجرة
الغاية منها: -إرساء قيم السلم
والتعايش
-
إرساء قيم التسامح والمحبة
-
تحقيق العدالة الاجتماعية
2-خصائص
مجتمع المدينة قبل الوثيقة:
Ø
مجتمع متنوع في تشكيلته القبلية : عرب(أوس وخزرج)/يهود(ننو النضير-بنو قينقاع -
خيبر ...)
Ø مجتمع
متعدد الديانات والمعتقدات الى حد التناقض(مسسلمون/يهود/مشركون)
Ø
غياب زعيم أو قائد ينظم شؤونهم ويرجعون اليه ند التنازع والإختلاف .
Ø
سيادة النظام القبلي الذي يكرس للطبقية و التمييز العنصري القائم على تقاليد
قبلية (عبيد/أسياد) .
Ø
مسرح للحروب بين بين مختلف مكونات مجتمع المدينة خاصة بين الأوس
والخزرج .
المهمة 2 :أهم بنود وثيقة
المدينة المرسية لقيم السلم والتعايش
1-الخاصة
بالمسلمين :
ü
الوحدة
: "أنهم أمة واحدة من دون الناس"
ü
المساواة
:"وأن ذمة الله واحدة يجير عليهم أدناهم"
ü
نصرة
المظلوم: "وأن المؤمنين المتقين على من بغى عليهم"
ü
التكافل
والتضامن: "وإن المؤمنين لايتركون مفرحا بينهم أن يعطوه في فداء أوعقل'
2-
الخاصة باليهود :
ü حرية
المعتقد : "للمسلمين
دينهم ولليهود دينهم"
ü الحماية ومنع الظلم:" وأن من تبعنا من يهود فإن له
النصر والأسوة غير مظلومين ولا متناصرين عليهم"
3-
المشتركة بينهما :
ü
الأمن
وحرية التنقل: "من خرج من المدينة آمن ومن قعد آمن إلا من أثم"
ü
حفظ
الوطن الأمن والأمان: "وإن يثرب حرام جوفها لأهل هذه الصحيفة"
ü
حرية
التعبير: "وإن بينهم النصح والنصيحة .والبر دون الإثم"
ü
التعاون
في حماية الوطن حالة الحرب: "وأن اليهود ينفقون مع المؤمنين ماداموا
محاربين"
ü
استقلال
الذمة المالية: "وإن على اليهود
نفقتهم وعلى المسلمين نفقتهم"
المهمة 3:منهج الرسول صلى الله
عليه وسلم في إرساء وتثبيت قيم السلم
والتعايش :
ü اعتمادالشورى واشراك
الجميع في صياغة بنوذ الوثيقة بطريقة ديموقراطية
ü المؤاخاة بين
المهاجرين والأنصار
ü القبول بالتنوع
والاختلاف وعدم الاكراه في الدين.
ü العدل ومنع الظلم
بين المسلمين وغيرهم.
ü الصرامة في التعامل
مع من نقض بنوذ الوثيقة
ü التعاون في حماية
الوطن حالة الحرب.
ü وجوب الرجوع الى
الشريعة الإسلامية عند النزاع والاختلاف.....
امتدادات
سلوكية :
أقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم في
تطبيق قيم السلم والتعايش ، بالإيمان بأن الإسلام دين للتعارف والتعايش بين جميع أفراد
المجتمع ، وأن التقوى هي مقياس التفاضل بين الناس .
كما سأسعى إلى الإصلاح بين أصدقائي وتوحيد
صفوفهم ونشر مبادئ الخير بينهم . كما سأعامل غير المسلمين بالبر والقسط .
أسئلة
الإعداد القبلي:
المهمة 1: ما الغاية من
تشريع الزكاة ؟
المهمة 2:كيف يمكن اعتبار
أن الزكاة دعامة للتنمية ؟وما السبيل الى
ذلك؟
الزكاة الغايات والوظائف التنموية الثالثة اعدادي المقرر الجديد
المضامين
فرض الله تعالى الزكاة وأمر أن تؤخذ من أموال الأغنياء وتعطى لمستحقيها الذين بينهم في محكم تنزيله، حتى لا يبقى المال محتكرا ومتداولا بين الفئة الميسورة، تعد الزكاة أول تشريع متكامل ومنظم يهدف إلى تحقيق ضمان اجتماعي، لا يعتمد على الصدقات الفردية التطوعية فحسب، بل يقوم على مساعدات إلزامية دورية ومنتظمة، غايتها تحقيق الكفاية للمحتاجين، الكفاية في المطعم و الملبس و المسكن والعلاج ... وسائر حاجات الحياة الضرورية لهم ولمن يعولون. وقد شرعت الزكاة لتحقيق مقاصد وغايات عديدة نذكر أهمها من خلال الأبعاد التالية
· تغرس بدور المحبة والألفة بين الأغنياء والفقراء.
· تهذب وتطهِّر نفس الفقير وتخلصها من الحَسد والبَغضاء.
الزكاة دعامة أساسية للتنمية الاقتصادية، فإلى جانب دورها الاجتماعي الهام المتمثل في تحسين الأوضاع الاجتماعية للطبقات الفقيرة، فإن من شأن تنظيم أمر الزكاة وأخذها من جميع أصناف الأموال المشروعة، وممن تجب في حقهم، والسهر الجاد على التوزيع العادل لها، أن يحقق مستوى عال من التنمية الاقتصادية في بلاد المسلمين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هناك 4 تعليقات:
Merci
الو؟
شكرا
شكرا بزاف استاد راك فدتينا
إرسال تعليق