مدخلي:القسط والحكمة حقوق
الأخوة الإيمانية والإنسانية
نصي الإنطلاق:
ﭧ ﭨ ﭽﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽﯾ ﯿ ﰀ ﰁ ﰂ ﰃ ﰄﰅ ﰆ ﰇ ﰈ ﰉ ﰊﰋ ﰌ ﰍ ﰎ ﰏ ﰐ ﰑﰒ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫﭬ ﭭ ﭮﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳﭴ ﭼ الحجرات
الآيات 10-12
ﭧ ﭨ ﭽﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊﮋ ﭼ سورة
الحجرات الآية 13
قاموس المفاهيم:
لا يسْخرْ: لا يهْـزأ و لا ينتقصْ
لا تلمزوا أنفسكم :لا يَعِبْ و لا
يَطعَن بعضكم بعضا
لا تنابزوا بالألقاب :لا تتداعوْا
وتتعايروا بالألقاب المستكرَهة
كثيرًا من الظنّ:هو ظنّ السوء بأهل
الخير
لا تجسّـسوا:لا تتبعوا عوْرات
المسلمين
فكرهتموه: فقد كرهتموه فلا تفعلوه
ذكر وأنثى : آدم وحواء .
لتعارفوا : ليحصل التعارف بينكم.
أكرمكم : أرفعكم قدرا عند الله.
مضامين النصوص:
النص الأول :بيان الله تعالى الرابطة
التي تربط بين المسلمين وبعض الأعمال المتنافية مع الأخوة الإيمانية...
النص الثاني: التعارف والتعايش هي
الحكمة التي من أجلها خلق الله تعالى الناس أجناسا وألوانا مختلفة وجعل التقوى
والعمل الصالح معيارا للتفاضل بينهم.
المحور الأول : الأخوة الايمانية
والحقوق المترتبة عنها
1-مفهوم الأخوة الإيمانية
هي الرابطة القائمة على
وحدة الدين، و هي أسمى الروابط لأنها تقوم على أساس الإيمان بالله ،و ترتكز على
المحبة في الله .
2-خصائصها وأسسها:
ü أخوة
شرعية أوجبها وأوجدها الله تعالى
ü هي
شرط لكمال الإيمان.
ü أخوة
قائمة على المحبة الخالصة التي لاتشوبها مطامع الدنيا.
ü نعمة
من الله تعالى لا يقصد منها سوى نيل مرضاة الله تعالى.
ü تقوم
على النصرة والموالاة والمحبة .سس الأخوة الإيمانية:
ü أخوة
قائمة على المحبة الخالصة التي لاتشوبها مطامع الدنيا.
3-الأعمال المتنافية مع الأخوة الإيمانية:
- التنابز بالألقاب: قال تعالى:"وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ
بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ
هُمُ الظَّالِمُونَ"
- سوء الظن قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا
كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ
- التجسس : قال تعالى:(ولا تجسسوا)
-
الغيبة: ، قال تعالى: ﴿ وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ
أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ
اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ)
4-بعض الحقوق المترتبة عن الأخوة الإيمانية ثمراتها:
أ ـ حقوق الأخوة الإيمانية:
Ø افشاء السلام
ورد .
Ø إجابة الدعوة.
Ø تقديم
النصيحة
Ø تشميت
العاطس.
Ø عيادة
المريض.
Ø اتباع
الجنازة.
Ø التعاون
على طاعة الله.
Ø الأمر
بالمعروف والنهي عن المنكر
ب ـ ثمرات الأخوة الإيمانية:
Ø السلامة
من العداوة والخصام يوم القيامة
Ø التظلل
في عرش الرحمان
Ø الفوز
بمحبة الله تعالى
5-كيف نحافظ على الأخوة الإيمانية؟
نحافظ على الأخوة الإيمانية ب:
ü تجنب
أسباب التفرقة مثل :النميمةوالغيبة والحسد والحقد وكل ما يثير الضغينة
ü الحرص
على كل ما يرسخها كالتحلي بالتواضع وافشاء السلام وتبادل الهدايا
ü الإقتداء
بالسلف الصالح كالمؤاخاة بين المهاجرين والأنصارقال تعالى :«واعتصموا بحبل الله
جميعا ولاتفرقوا»آل عمران 103
المحور الثاني : الأخوة الإنسانية
والحقوق المترتبة عنها
1)مفهوم الأخوة
الإنسانية
علاقة إنسانية تقوم على أساس
الإحترام المتبادل بغض النظر عن الإختلاف في العرق أو المذهب أو الطائفة والجنس .
2 ) أسسها:
تقوم الأخوة الإنسانية في الإسلام
على أسس ومبادئ منها :
– وحدة الأصل البشري : فالبشر
جميعا إخوة من أب واحد وأم واحدة ( آدم وحواء ) قال تعالى: " يا أيها الناس
اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة .."
- مبدأ الكرامة الإنسانية قال
تعالى :(ولقد كرمنا بني آدم....)
- الإسلام دين رحمة للعالمين قال تعالى :(ما
أرسلناك إلا رحمة للعالمين....)
- الإسلام دين محبة الخير لكل النا س قال صلى الله
عليه وسلم: (أحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلما)
3)حقوق الأخوة الإنسانية
أمر الإسلام بحفظ حقوق الناس جميعا
وخاصة المخالفين لنا في العقيدة ومن هذه الحقوق:
– حفظ كرامته الإنسانية ومراعاة
مشاعره
– مجادلتهم بالتي هي أحسن، قال
تعالى: "ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن"
– حقه في الحماية والأمن من
الاعتداء
– حفظ دمائهم وأعراضهم وأموالهم
– حرية المعتقد " لا إكراه في
الدين "
– عدم ظلمه أو قتله وتشديد العقوبة
على ذلك ( حديث عبد الله بن عمرو:من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة .... )
التكافل الاجتماعي
حسن الجوار
– العدل والمساواة والبر والإحسان
...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق