الجمعة، 16 مايو 2014

الشطر السادس من الآية(27إلى الآية 29)ظهور الدين الإسلامي وانتصاره



 
دعامات من القرآن الكريم : الشطر السادس من الآية(27إلى الآية 29)ظهور الدين الإسلامي وانتصاره
1)قراءة النصوص الشرعية :
قال تعالـــى :
(لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ ۖ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ ۖ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَٰلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا [27] هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا [28] مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُفاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا [29]29 )
 2)قاعدة تجويدية : الإمالة
الإمالة اصطلاحا = النطق بحركة الفتحة قريبا من الكسرة ، وبحرف الألف قريبا من الياء
وعلامتها = النقطة (.) الموجودة أسفل الحرف المُمال
أمثلة :
أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ     -    تَرَاهُمْ رُكَّعًا   -   سِيمَاهُمْ فِي   -   فِي التَّوْرَاةِ    -
3)قاموس المفاهيم :
صدق :حقق وأنجز
رسوله : مبعوثه
الرؤيا : رأى الرسول صلى الله عليه وسلم في منامه أنه دخل مكة هو وأصحابه
محلقين : حالقين جميع شعور رؤوسكم
مقصرين : قاصين أجزاء من شعر الرأس خلال الحج
ليظهره على الدين كله : ليعلي دين الحق – أي الإسلام – على باقي الأديان
أرسل رسوله : بعث رسوله
بالهدى : العلم النافع والعمل الصالح
رسول الله: مبعوث من الله تعالى.
أشداء: أقوياء وقساة غلاظ شداد لا يرحمون.
يبتغون: يطلبون .
سماهم: علامتهم.
مثلهم: صفتهم.
التوراة: كتاب سماوي أنزل على سيدنا موسى عليه السلام.
الإنجيل: كتاب سماوي أنزل على سيدنا عيسى عليه السلام.
شطأه : فروعه وأغصانه المنبثقة عن الفرع الأصلي.
فآزره: يؤازره مؤازرة: قوّاه وشدّه وأعانه.
فاستغلظ: شبّ وطال وغلُظَ وتقوّى.
فاستوى على سوقه: قويَ واستقام على أُصُوله وأغصانه التي هي قضبانه.
ليغيظ: من الغيظ أي الحقد والكراهية
4)المعاني الأساسية للآيات :
الآية 27: تأكيده تعالى تحقيق رؤيا الرسول صلى الله عليه وسلم وذلك بدخوله هو وأصحابه المسجد الحرام لأداء مناسك الحج في أمن وأمان عام 7 للهجرة،وجعل لهم من دون فتح مكة ذلك العام – أي 6 للهجرة- فتح خيبر قبله.
الآية28 : بيان الله تعالى أن العزة كل العزة في إتباع الدين الإسلامي الحق الذي أرسل به محمد صلى الله عليه وسام، وأن هذا الدين سيعلى على باقي الأديان كلها طال الزمان أم قصر.
الآية 29: تأكيد الله تعالى صفة النبوة للرسول صلى الله عليه وسلم التي أنكرها الكفار، ووصفه تعالى لحال المؤمنين معهم، ولهيئة هؤلاء الأخيرين في العبادة وما تطلع إليه قلوبهم من رضوان الله عليهم، وتشبيه الله تعالى لهم بالزرع الذي كان ضعيفا ثم صار قويا، ووعده للصالحين منهم بالمغفرة والأجر العظيم .