دروس الفترة الثانية/الأولى اعدادي

 

مدخل التزكية (القرآن الكريم)          الشطر الثاني من سورة ق - الآية 16 إلى 37

بين يدي الآيات

ﭧ ﭨ ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼﭽ ﭾ ﭿ ﮀﮁ ﮂ ﮃ ﮄﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗﯘﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿﰀ ﰁ ﰂ ﰃ ﰄ ﰅﰆ ﰇ ﰈ ﰉ ﰊ ﰋ ﰌ ﰍ ﰎ ﰏ ﰐ ﰑ ﰒ ﰓ ﰔﰕﰗﰘ ﰙ ﰚ ﰛﰜ ﰝ ﰞ ﰟ ﰠ ﰡ ﰢﰣ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭﭮ

دراسة النص القرآني

الرسم المصحفي

تكتب لفظة        ﴿قَرِينُهُو﴾ مختومة بواو مد صغيرة، لأن ضمير الغائب إذا كان مسبوقا بضمة أو فتحة، وليس بعده أداة تعريف (ال) أو همزة وصل، بوصل بواو صغيرة تسمى صلة، وترسم على هذا النحو:       

القاعدة التجويدية: قاعدة تفخيم الراء

الأصل في الراء التفخيم، مثل قوله تعالى: ﴿أَقْرَبُ﴾، وقوله تعالى: ﴿رَقِيبٌ﴾، ولا ترقق إلا للأسباب التالية:

في حالة الوصل

ترقق الراء في حالة الوصل في موضعين، هما:

§         إذا كانت مكسورة مطلقاً سواء في الاسم أو الفعل وفي أول الكلمة أو وسطها أو آخرها، نحو: ﴿العارِفين﴾، ﴿رِزقاً﴾، ﴿رِجَالٌ﴾، ﴿الْفَجْر﴾، ﴿عَشْرٍ﴾ٍ، ﴿وَمَن يُرِدْ﴾ ….

§         إذا كانت ساكنة بعد كسر أصلي متّصل بها في كلمة واحدة ولم يقع بعدها حرف استعلاء متّصل، نحو: ﴿شِرْعَةً﴾، ﴿الْفِرْدَوْسِ﴾، ﴿أَنذَرَهُم﴾، ﴿ِمِرْيَةٍ﴾، ﴿فِرْعَوْنَ﴾ …

في حالة الوقف

ترقق الراء في حالة الوقف في ثلاثة مواضع، هي:

§         إذا وقعت بعد ياء ساكنة، نحو: ﴿خَبِيرٌ﴾، ﴿قَدِيرٌ﴾، ﴿خَيْرٌ﴾ …

§         إذا وقعت بعد كسر، نحو: ﴿يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ﴾.

§         إذا وقعت بعد ساكن ولم يكن حرف استعلاء وقبله كسر، نحو: ﴿السِّحْرَ﴾، ﴿الذِّكْر﴾، ﴿الشِّعْر﴾ …

نشاط الفهم وشرح المفردات

شرح المفردات والعبارات

§         توسوس به: تحدثه به.

§         حبل الوريد: عرق يحمل الدم إلى القلب ويكون في العنق.

§         يتلقا المتلقيان: يحفظ ويكتب الملكان.

§         قعيد: ملك قاعد.

§         رقيب عتيد: ملك حافظ يسجل كل أقواله وأفعاله.

§         تحيد: تميل وتفر وتهرب.

§         غطاءك: حجاب غفلتك.

§         بصرك اليوم حديد: قوي نافذ لا تكاد رموشه تتحرك.

§         عتيد: معد حاضر.

§         مريب: شاك في دينه وربه.

§         ما أطغيته: ما أجبرته على الطغيان.

§         أزلفت الجنة: أعدت وقربت.

§         أواب حفيظ: راجع إلى الله حافظ لحدوده.

§         بطشا: قوة وبأسا.

§         محيص: مهرب ومفر.

المعنى الإجمالي للشطر القرآني

تبيانه تعالى أنه رقيب خبير بعباده وبأعمالهم يحصيها لهم لينالوا عليها الجزاء يوم القيامة، وتصويره سبحانه للحظات يوم البعث بدءا بخروج روح الإنسان، وتذكيره بخصام الكافرين ولوم بعضهم البعض، وبحال المؤمنين المطمئنين من فزع هذا اليوم العصيب، ودعوته سبحانه إلى أخد العبرة من مصير الجاحدين من الأمم السابقة.

المعاني الجزئية للآيات

-(الآيات16-18 ): تشير الآيات إلى مراقبة الله - سبحانه وتعالى - لخلقه، وتكليف ملائكته بتسجيل كل ما يقوله الإنسان أو يفعله.

-(الآية19):تصويرالله تعالى حالة الإحتضار وعدم استطاعة الإنسان الهرب من الموت .

-(الآيات 20-22): ذكر الله تعالى يوم القيامة وما فيه من بعثٍ وحساب، وقد انكشف للإنسان ما كان محجوًبا عنه.

-(الآيات 23-26) : بيان جزاء جحود نعم الله والكفر بالله تعالى

-(الآيات 27-30) : محاولة الشيطان تبرئة نفسه، وإلصاق التهمة بالإنسان وحده، وتحقيق العدل الكامل من الله عز وجل مع بيان هول النار وعذابها.

-(الآيات 31 ...35 )بيان الآيات الكريمة : صورة ومشهد الفرحة والغبطة للمؤمنين  وجزاءهم بالفوز بالخلود في جنات النعيم  ،وصفات الفائزين [ المتقين ــ التوبة والحفظ ــ خشية الله ــ القلب المنيب ]

ــ (الآيتان 36 ــ37 )بيان الأيتين الكريمتين : الغاية والهدف من ذكر قصص الأمم السابقين المكذبين وذكر صور ومشاهد من تاريخهم وجزائهم ؛ وهي الاعتبار والاتعاظ  وإحياء القلب من الغفلة والضياع

الدروس واالعبر المستفادة من الآيات

§         وجوب الإيمان بالبعث والجزاء، وأنه حقيقة لا شك فيها.

§         الإيمان باليوم الآخر يورث في القلب الخشية، ويمنعه من الغفلة والخسارة.

§         الإيمان بالبعث والجزاء يجعل المؤمن يقظا حذرا من ظلم نفسه والناس حتى لا يندم يوم الحساب على ما ارتكبه من آثام.

§         أكثر من يستفيد من القرآن ومواعظه، ويحيى بقصصه وفوائده، صاحب القلب الحي والمتعظ.

§         من أطاع الله سعد في الدنيا وفاز في الآخرة، ومن شاق الله تعس في الدنيا وخسر يوم القيامة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مدخل التزكية (العقيدة)                            أركان الإيمان: حديث جبريل عليه السلام

 نص الحديث

عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ، إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب ، شديد سواد الشعر ، لا يرى عليه أثر السفر ، ولا يعرفه منا أحد ، حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسند ركبته إلى ركبتيه ، ووضع كفيه على فخذيه ، وقال : " يا محمد أخبرني عن الإسلام " ، فقال له : ( الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا ) ، قال : " صدقت " ، فعجبنا له يسأله ويصدقه ، قال : " أخبرني عن الإيمان " قال : ( أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر ، وتؤمن بالقدر خيره وشره ) ، قال : " صدقت " ، قال : " فأخبرني عن الإحسان " ، قال : ( أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) ، قال : " فأخبرني عن الساعة " ، قال : ( ما المسؤول عنها بأعلم من السائل ) ، قال : " فأخبرني عن أماراتها " ، قال : ( أن تلد الأمة ربتها ، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء ، يتطاولون في البنيان ) ثم انطلق فلبث مليا ، ثم قال : ( يا عمر ، أتدري من السائل ؟ ) ، قلت : "الله ورسوله أعلم " ، قال : ( فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم )  أحرجه مسلم-كتاب الإيمان باب معرفة الإيمان والإسلام والإحسان 

قاموس المفاهيم:

·         طلع:دخل علينا

·         الساعة :يوم القيامة

·         أسند: توكأ واعتمد.

·         القدر: إيقاع ما قضى الله تعالى على عباده.

·         أمارتها: علامتها.

·         العالة: الذي يطلب الناس ويسترزقهم في مأكله ومشربه وملبسه.

·         يتطاولون في البنيان: يتنافسون في بناء البنايات الشاهقة.

·         جبريل: الملك المكلف بالوحي.

مضامين النصوص الأساسية

تبيانه  لكل من حقيقتي الإسلام والإيمان والإحسان وذكره لبعض أمارات الساعة.

المحور الأول : معاني الحديث:

يتضمن هذا الحديث بعض أوصاف جبريل عليه السلام وأركان الإسلام والإيمان وتعريف الإحسان وعلامات الساعة.

أوصاف جبريل عليه السلام

أركان الإسلام

أركان الإيمان

تعريف الإحسان

علامات الساعة

-شديد بياض الثياب

-شديد سواد الشعر

 

1-شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله

2-إقامة الصلاة

3-إيتاء الزكاة

4-صوم رمضان

5-حج البيت لمن استطاع إليه سبيلا

لإيمان ب:

1-ابالله

2-ملائكته

3-كتبه

4-رسله

5-اليوم الآخر

6-القدر خيره وشره

أن تعبد الله كأنك تراه،فإن لم تكن تراه فإنه يراك

 

-ان تصبح البنت سيدة أمها ،وقد كان هذا في أول الإسلام.

-أن يتنافس الفقراء في بناء البيوت الفارهة

 

المحزر الثاني: أركان الإيمان :دلالتهاوثمراتها

الركن

دلالاته

ثمراته

1-الإيمان بالله

التصديق بوجود الله تعالى ووحدانيته ، وأسمائه وصفاته ،  وبوجوب محبته وطاعته

يُثمر محبة الله، وتعظيمه، وشكره، وعبادته، وطاعته وخشيته، وامتثال أوامره

2-الإيمان بالملائكة

 التصديق بوجود الملائكة ، الذين هم مخلوقات من نور لا يعصون الله ما أمرهم ، ويفعلون ما يؤمرون

يُثمر محبتهم، والاستحياء منهم، والاعتبار بطاعتهم.-التصديق بأنها مخلوقات نورانية ومن جند الله

3-الإيمان بالكتب

التصديق بالكتب السماوية التي أنزلها الله على رسله لهداية الناس إلى توحيد الله تعالى كالتوراة والزبور والإنجيل والقرآن .

 يُثمر قوة الإيمان بالله ومحبته، ومعرفة شرائع الله، وما يحبه الله، وما يكرهه الله، ومعرفة أحوال الدار الآخرة

4-الإيمان بالرسل

التصديق بمن أوحي إليهم من البشر بشرع وأمروا بتبليغه .

-تصديقهم ومحبتهم واحترامهم وتوقيرهم-الصلاة والسلام عليهم

5-الإيمان باليوم الآخر

وهو التصديق بيوم القيامة الذي يبعث الله الناس فيه  للحساب والجزاء .

يُثمر الرغبة في فعل الطاعات والخيرات، والنفور من المعاصي والمنكرات

6-الإيمان بالقدر خيره وشره

التصديق بتقدير الله للكائنات حسبما سبق به علمه ، واقتضته حكمته ، وإيجاد ذلك بالفعل

يُثمر طمأنينة النفس، وسكونها، ورضاها بما قدر الله، وإذا تحقق ذلك في حياة المسلم كان مؤهلاً لدخول الجنة، وذلك لا يتم إلا بطاعة الله ورسوله

الأحكام والقيم المستفادة من الحديث

يتضمن الحديث الشريف فوائد، منها:

§         الإيمان قول وعمل ونية.

§         الحث على السؤال عن العلم النافع في الدنيا والآخرة، وترك السؤال عما لا فائدة فيه.

§         وجوب رد العلم إلى الله تعالى.

§         ينبغي لمن حضر مجلس علم، ورأى أن الحاضرين بحاجة إلى معرفة مسألة ما، ولم يسأل عنها أحد، أن يسأل هو عنها لينتفع أهل المجلس بالجواب.

§         يجب على المسؤول أن يكون متواضعا.

§         أن الملائكة قد تتمثل بصورة إنسان.

§         أهمية التعليم عن طريق السؤال، وهو من الأساليب التربوية الناجحة قديما.

استنتاج

الإیمان إذا خالطت بشاشته القلوب، جاء بالأعاجیب في العقائد والأعمال والأخلاق، ورأى الناس منه العجب العجاب في سائر الأحوال، ومن أوتیه فقد أوتي خیرا كثیرا، فواجبي الإیمان بربي والإستقامة والإخلاص في دیني وعملي.   

  

 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

       مادة : التربية الإسلامية

·        عنوان المدخل : مدخل الإقتداء

·        عنوان الدرس : ثبات الرسول صلى الله عليه وسلم

·         الفئة المستهدفة : الأولى ثانوي إعدادي


النصوص المؤطرة للدرس:

·        قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:﴿فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ)  سورة ق، الآية: 39

·        قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:﴿فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلا تَسْتَعْجِل لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلاَّ سَاعَةً مِّن نَّهَارٍ بَلاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلاَّ الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ﴾.سورة الأحقاف ، الآية: 35

·        قال ابن مسعود رضي الله عنه: ((بينا النبي صلى الله عليه وسلم ساجد وحوله ناس من قريش، جاء عقبة بن أبي معيط بسلى جزور، فقذفه على ظهر النبي صلى الله عليه وسلم فلم يرفع رأسه، فجاءت فاطمة عليها السلام فأخذته من ظهره، ودعت على من صنع)) رواه البخاري ومسلم

قاموس المفاهيم:

·       اصبر :  تحمل وتجلد وانتظر في هدوء.

·       على ما يقولون : على سفاهتهم وشركهم وإذايتهم

·       سبح : نزه وقدس وعظم

·         اولو العزم : الذين صبروا وجدوا وتحملوا في سبيل دعوتهم وهم الأنبياء الكرام وعلى رأسهم نوح وإبراهيم وموسى وعيسى عليهم السلام جميعا.
 
المضامين:

نص 1:إرشاد الله تعالى لنبيه الكريم بالصبر على الأذى وسفاهة المشركين والمعارضين، والاستعانة بالذكر والتسبيح.

نص2:دعوته تعالى النبي ﷺ للصبر والثبات والاقتداء بأولوا العزم من الرسل الذين أوذوا في سبيل الدعوة.

نص 3:بيان عبد الله بن مسعود لما لحق الرسول صلى الله عليه وسلم من أذى كفار قريش وصبره على ذلك.
 المحور الأول: أساليب قريش لصد النبي صلى الله عليه وسلم عن دينه ودعوته :

بعد إعلان النبي  دعوته وجهر بها، اتخذت قريشا من هذه الدعوة موقفا معاديا، فحاولت القضاء عليها بأساليب متعددة، منها:

ü     التهديد والوعيد: فقد ذهبوا يشتكون النبي  لعمه أبي طالب، فرفض وتمسك بدعوته.

ü  الإذاية الجسدية: - كما فعل عقبة بن أبي معيط حينما وضع رداءه على عنق النبي  وهو يصلي وأرادوا خنقه.

-         وضع أم جميل ، زوجة أبي لهب ، الشوك ليلا في طريق رسول الله  .

-         رمي أبي جهل القاذورات على رسول الله  وهو يصلي عند الكعبة

-         خنق عقبة بن أبي معيط لرسول الله ﷺ بردائه .

ü     الإذاية النفسية:-استهزاء أبي لهب بكلام رسول الله ، والسخرية منه وسبه أمام  الناس .

                   - تحريض القبائل الأخرى ضده وضد كل من آمن به

ü  المزاوجة بين الترغيب والترهيب والمساومة: عرضوا على النبي  التخلي عن دعوته مقابل المال و الملك و السلطة والجاه ..، فرفض 

ü  الإستدراج إلى أنصاف الحلول: اقترحوا على النبي  الموافقة على أن يتقاسموا معه العبادة، فيعبد هو ما يعبدون وهم يعبدون ما يعبد، فأنزل الله سورة الكافرون.

ü     الحصار: حاصروا النبي  ومن معه ثلاث سنوات في شعب أبي طالب.

ü     محاولة قتله  قبل الهجرة …الخ.

المحور الثاني: أخلاق الرسول ومواقفه التي مكنته من الثبات والصبر على الحق:

w       الإعراض: قال تعالى  (فَٱصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ ٱلْمُشْرِكِينَ)

w       الصبر: قال تعالى: (وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ  وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ﴾ [ النحل: 127

w       المجادلة بالتي هي أحسن:  قال تعالى: (وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ)

w       الحلم والصفح قال تعالى: (وَمَا خَلَقْنَا ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَآ إِلَّا بِٱلْحَقِّ ۗ وَإِنَّ ٱلسَّاعَةَ لاتِيَةٌ ۖ فَٱصْفَحِ ٱلصَّفْحَ ٱلْجَمِيلَ)

w        الصبر والدعاء لقومه بالهداية : كان يقول:«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِقَوْمِي فَإِنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ».

ثبات الرسول ﷺ والدروس والعبر المستفادة

لم يأت أحد من الأنبياء ولا من المرسلين أو الصالحين والصادقين إلا وجدوا مقاومة من أصحاب المصالح الدنيئة والخسيسة، ولكن النبي ﷺ ضرب لنا مثالا في الصبر والتحدي والثبات على الحق، حتى نقتدي به ونتبعه ونسترشد به ﷺ .لأنه كان يواجه آذاهم بالصبر والحلم والإعراض عنهم والدعاء لهم والانتقال للدعوة في مكان آخر وأخيراً الهجرة الى المدينة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مدخل الاستجابة                  الطهارة: أنواعها ومقاصدها

النصوص المؤطرة للدرس

قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:﴿… إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ﴾.[سورة البقرة، الآية: 222]

قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾.[سورة المائدة ، الآية: 7]

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ أُمَّتِي يُدْعَوْنَ يَوْمَ القِيَامَةِ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِن آثارِ الوُضُوءِ».[رواه البخاري، كتاب: الوضوء، باب: فضل الوضوء]

قاموس المفاهيم:

§         قمتم: أردتم.

§         حرج: ضيق ومشق

§         غرا محجلين: نور يظهر على جبين وأيدي وأرجل المتوضئين يوم القيامة.

مضامين النصوص :

§         بين الله سبحانه وتعالى في هذه الآية الصفات التي يحبها في عباده المؤمنون.

§         تبين الآية الكريمة لأنواع الطهارة وكيفية القيام بها.

§         يبين الحديث الشريف لأثر الوضوء على المسلم يوم القيامة.

    I.            مفهوم الطهارة وحكمها ومقاصدها

1.   مفهوم الطهارة

الطهارة: لغة: هي النظافة والخلو من الأوساخ حسية كانت أو معنوية. وشرعا: هي إزالة النجاسة والخبث عن البدن والثياب والمكان، فالطهارة هي زوال الوصف القائم بالبدن المانع من الصلاة ونحوها.

2.   حكمها

واجبة على كل مسلم عاقل بالغ أراد الصلاة، وهو شرط من شروط صحة الصلاة، فلا تصح الصلاة إلا بها.

3.   مقاصدها

شرع الله تعالى الطهارة وأوجبها لغايات، منها:

§         الإخلاص لله تعالى بالامتثال لما أمرنا به لتكون عبادتنا صحيحة.

§         الاستعداد للعبادة بتطهير الجسم وباطن الإنسان من النجاسة الأوساخ استعداد للوقوف بين يدي الله تعالى.

§         الحفاظ على صحة البدن ونشاط الجسم وسلامته من الأمراض.

II.            أنواع الطهارة وكيفية أدائها

1.   أنواع الطهارة

تنقسم الطهارة إلى قسمين رئيسيين، هما:

أ- الطهارة المعنوية: وهي طهارة النفس من الإشراك بالله تعالى والذنوب والمعاصي، فيجب على المسلم أن يطهر قلبه من أقذار المعاصي، وآثار الحسد، والحقد، والغل، والغِش، والكبر، والعجب، والرياء …، والالتزام بالإيمان بوحدانية الله تعالى والقيام بالأعمال الصالحة والعبادات المفروضة، وتعتبر طهارة النفس مكملة لطهارة البدن، حيث لا تقبل طهارة الجسم ما دام الشرك موجود في النفس.

ب-الطهارة الحسية: وهي طهارة الجسم من النجس والأحداث، والتي تتمثل في التوضؤ أو الاغتسال أو التيمم، وهي نوعان:

§         الطهارة الصغرى: وهي الوضوء وفرائضه السبعة (النية، الفور، الدلك، غسل الوجه، مسح الرأس، غسل اليدين إلى المرفقين، غسل الرجلين)، وسننه السبعة (غسل اليدين قبل إدخالهما في الإناء، المضمضة، الاستنشاق، الإستنثار، رد مسح الرأس، مسح الأذنين، ترتيب الفرائض).

§         الطهارة الكبرى (الغُسْل): وهي غسل جميع البدن بالماء بنية التطهر للعبادة، وتجب على الرجل والمرأة في حالة الجنابة، وفي حال نزول دم الحيض أو النفاس من المرأة.

2.   كيفية أدائها

عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَ إِذَا اغْتَسَلَ مِنَ الجَنَابَةِ، بَدَأَ فَغَسَلَ يَدَيْهِ، ثُمَّ يَتَوَضَّأُ كَمَا يَتَوَضَّأُ لِلصَّلاَةِ، ثُمَّ يُدْخِلُ أَصَابِعَهُ فِي المَاءِ، فَيُخَلِّلُ بِهَا أُصُولَ شَعَرِهِ، ثُمَّ يَصُبُّ عَلَى رَأْسِهِ ثَلاَثَ غُرَفٍ بِيَدَيْهِ، ثُمَّ يُفِيضُ المَاءَ عَلَى جِلْدِهِ كُلِّهِ.

طهارة بالتيمم: وهو ضربتان على صعيد طاهر (تراب، رمل، حجر) مع المسح على الوجه في الأولى، ومسح اليدين إلى المرفقين في الثانية، ويلجأ إلى التيمم عند انعدام الماء أو العجز عن استعماله لمرض أو الخوف، أو البرد الشديد.

استنتاج

الطهارة هي الأساس الذي تقوم عليه كل العبادات، وما قرنها الله بالعبادة إلا ليكون المسلم حريصا عليها في كل الأحوال. فهي شطر الإيمان.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مدخل القسط                       حق النفس: الحفظ والرعاية

الوضعية المشكلة:

عَنْ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: جَاءَ ثَلاَثَةُ رَهْطٍ إِلَى بُيُوتِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَسْأَلُونَ عَنْ عِبَادَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا أُخْبِرُوا كَأَنَّهُمْ تَقَالُّوهَا، فَقَالُوا: وَأَيْنَ نَحْنُ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَدْ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ، قَالَ أَحَدُهُمْ: أَمَّا أَنَا فَإِنِّي أُصَلِّي اللَّيْلَ أَبَدًا، وَقَالَ آخَرُ: أَنَا أَصُومُ الدَّهْرَ وَلاَ أُفْطِرُ، وَقَالَ آخَرُ: أَنَا أَعْتَزِلُ النِّسَاءَ فَلاَ أَتَزَوَّجُ أَبَدًا، فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْهِمْ، فَقَالَ: «أَنْتُمُ الَّذِينَ قُلْتُمْ كَذَا وَكَذَا، أَمَا وَاللَّهِ إِنِّي لَأَخْشَاكُمْ لِلَّهِ وَأَتْقَاكُمْ لَهُ، لَكِنِّي أَصُومُ وَأُفْطِرُ، وَأُصَلِّي وَأَرْقُدُ، وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ، فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي». رواه البخاري.

§         في نظركم هل كان سيوافق الرسول على هذه التصرفات؟

§         ماذا كان رد الرسول ؟

§         وما الحق الذي ضيعه هؤلاء؟

النصوص المؤطرة للدرس:

قالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:﴿ لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ …﴾.سورة البقرة،من الآية: 286

قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:﴿ وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا ۩ فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا ۩ قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا ۩ وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا﴾.سورة الشمس، الآيات: 7 –  10

عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ سَلْمَانُ لأبي الدَّرْداء رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: «إِنَّ لِنَفْسِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَلِرَبِّكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَلِضَيْفِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَإِنَّ لِأَهْلِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، فَأَعْطِ كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ».رواه البخاري، كتاب: الصوم، باب: من أقسم على أخيه ليفطر في التطوع

قاموس المفاهيم:

§         وسعها: طاقتها.

§         كسبت: عملت.

§         أفلح: فاز.

§         سواها: خلقها في أحسن صورة.

§         ألهمها فجورها وتقواها: هداها وبين لها عصيانها واستقامتها.

§         زكاها: طهرها من الذنوب.

§         حقا: واجبا تحفظه وترعاه.

§         دساها: دنسها بالمعاصي.

مضامين النصوص الأساسية:

نص 1:ربط الله تعالى تكليف الإنسان بالفرائض بما تطيقه النفس البشرية.
نص2:تزكية النفوس وتطهيرها من الذنوب والمعاصي سبيل فلاح الإنسان.
نص3:بيان الصحابي الجليل سلمان لصديقه مختلف الحقوق التي يجب على الإنسان رعايتها.

    I.            النفس الإنسانية وأنواعها:

1.    تعريف النفس:

النفس: هي الروح التي تسري في الجسد، وهي أشرف ما في الإنسان، وتطلق أيضا على البدن.

2.    أنواع النفس الإنسانية:

§         النفس الأمارة بالسوء: وهي التي انغمست في ارتكاب المعاصي وابتعدت عن الله تعالى.

§         النفس اللوامة: وهي التي ندمت على ما ضاع من الخير.

§         النفس المطمئنة: وهي التي رضيت بالله ربا وخضعت له في فعل الأوامر واجتناب النواهي.

II.            مفهوم حفظ النفس ومظاهره:

1)   مفهوم حفظ النفس:

حفظ النفس: هو القيام بحق النفس بتحليتها بالفضائل التي تنفعها وإبعادها عن كل الرذائل التي تضرها.

2)   مظاهر حفظ النفس بتحليتها بالفضائل:

§         الحرص على الوسطية والاعتدال والتوازن في الأمور كلها، قال تعالى: ﴿وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا﴾.

§         ممارسة الرياضات المفيدة، لقوله : «الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ …».

§         المحافظة على الصلاة وتلاوة القرآن وذكر الله، قال تعالى: ﴿أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾.

III.            ما يجب تجاه النفس من حقوق:

§         تغذية الجانب الروحي بالصلاة والذكر وقراءة القرآن.

§         عدم الإلقاء بالنفس إلى التهلكة، كالانتحار وتناول السجائر والمخدرات والخمر وسائر المحرمات.

§         عدم تحميل النفس ما لا تطيقه ولو من صالح الأعمال.

§         عدم حرمان النفس من التمتع بكل ما هو مباح.

§         التغذية السليمة والمتوازنة والوقاية والعلاج، وممارسة الرياضة، والراحة بعد التعب …

ومن حقوق النفس مجاهدتها على فعل الخير وترك الشر، فالمحاسبة خير وسيلة لتقويم اعوجاج النفس بين حين وآخر لغرض تزكيتها، ويكون أساس المحاسبة هو مقارنة ما تفعله النفس مع ما يطلبه الشرع، فإن كانت قد وفّتْ، فهل يمكنها أن تزيد إحسانا؟ وإن كانت مقصّرَةً، فما السبيل إلى تقويم اعوجاجها؟ والوسيلة إلى تنفيذ ذلك هو مخالفة هواها.

امتدادات سلوكية :

§         لا ألحق الضرر بنفسي لأنها أمانة يجب الحفاظ عليها.

§         لا أكلف نفسي ما لا تطيق.

§         ألتزم بتوجيهات الرسول ، فهو القدوة لنا.

ـــــــــــــــــــــــــــــ

مدخل الحكمة                            التعامل الإيجابي مع وسائل الاتصال الحديثة

النصوص المؤطرة للدرس

قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾.سورة الحجرات، الآية: 13

قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ﴾.سورة الحجرات، الآية: 6

قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:﴿وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً﴾.سورة الإسراء، الآية: 36

قاموس المفاهيم:

§         أكرمكم: أقربكم إلى الله تعالى.

§         أتقاكم: أكثركم حرصا إلى الامتثال لأوامر الله واجتناب نواهيه.

§         جاءكم فاسق بنبإ: أتاكم رجل غير معروف بخبر.

§         بجهالة: بدون علم، وعدم تثبت من صحة الخبر.

§         لا تقف: لا تتبع.

مضامين النصوص:

§         إن أصل البشر من ذكر وأنثى، وجعلهم الله أجناسا مختلفة للتعارف، وجعل مقياس التفاضل التقوى.

§         أمر الله تعالى عباده بالتثبت من الأخبار حتى لا يتهم أحد بسوء الظن.

§         إخبار الله تعالى بأن الحواس مسؤولة عن فعلها يوم القيامة.

     I.            وسائل الاتصال: أهميتها، وظائفها وأضرارها

1.    مفهوم التواصل وأهميته

التواصل: هي عملية الاتصال والتعارف وتبادل الأفكار والخبرات بين الناس بوسائل متعددة (الهاتف، المذياع، التلفاز، الانترنيت، الرسائل، الكتب، الصحف، المجلات …) من أجل تحقيق أهداف معينة.

وتتجلى أهمية التواصل في أنه من الضروريات البشرية، لأن الإنسان اجتماعي بطبعه وبصعب عليه أن يعيش وحيدا مستغنيا عمن يعيش حوله، كما أنه يستحيل أن يقضي أغراضه ومصالحه بغير التواصل مع الآخرين.

2.      أنواع وسائل الاتصال الحديثة:

أ - وسائل الاتصال السمعيّة البصريّة:كالتلفاز والمذياع والحاسوب

ب –الوسائل المكتوبة واللفظية : كالصحف والمجلات والكتب والدوريات والملصقات ...

 

3.    وظائف وسائل الاتصال(فوائدها)

§         خدمة التواصل البشري.

§         الاستفادة من خبرات الآخرين.

§         تنمية المجتمع وتطويره.

§         قضاء المصالح.

§         استثمارها في البحث عن المعلومة.

§         الترفيه المباح.

§         تسهيل نقل المعلومات والتواصل بين الناس في مختلف الأوقات وفي كل الظروف والأحوال .

§         تقريب البعيد وتقصير المسافات .

§         الإطلاع على أخبار العالم .

§         تطوير المعارف واكتساب المهارات

§         تبادل الآراء والأفكار مع الآخرين

§         تسهيل المبادلات التجارية

4.    أضرارها:

§          ادمان الكثير من الأشخاص عليها.

§          ضعف الحياة الاجتماعيّة، وانعدامها؛ بسب الاعتماد الكليّ عليها.

§          انعدام الأمن والخصوصيّة، وذلك لأنّ وسائل الاتصال قربت الأشخاص من بعضهم كثيراً.

§          استغلال الكثير من الأشخاص هذه الوسائل في إزعاج الناس.

§         صرف الأطفال وكذا الكبار عن واجباتهم الدينية وغيرها

§         الإدمان على المشاهدة و إفساد الأذواق

§         خطورة الأشعة المنبعثة من الشاشة (شاشة التلفاز ـ الحاسوب.... )

§         تقديم الجاهز من الأفكار والمعلومات مما يعطل العقول.

 II.            التوجيهات الإسلامية في التعامل مع وسائل الاتصال الحديثة

يمكن إجمال ضوابط الاستفادة من وسائل الاتصال الحديثة فيما يلي:

§         استحضار مراقبة الله في السر والعلن.

§         الصدق والأمانة والتثبت في نقل الخبر وتلقيه.

§         الحرص على نشر ما هو مفيد للمجتمع.

§         اختيار المواقع المفيدة

§         الحذر من زيارة المواقع المحرمة.

§         التزام الاعتدال وعدم الإفراط في التعامل مع وسائل الاتصال.

§         استشعار خطورتها على المجتمع.

§         التحلي بأدب الحوار الهادئ، والمجادلة بالتي هي أحسن.

§         التحلي بخصلة الحياء، وحفظ باقي الجوارح.

§            النية الخالصة بالقصد إلى فعل الخير

§            التزام الاعتدال وعدم الإفراط في التعامل مع وسائل الاتصال

§         التربية السليمة وتنمية الوازع الديني لدى الأبناء مع توفير البدائل السليمة والاحتواء العاطفي

خاتمة:

وسائل الإتصال الحديثة سلاح ذو حدين ، كما ينفعك إذا أحسنت استخدامه ، قد يضرك إذا أسأت استعماله

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مدخل التزكية (القرآن الكريم)             الشطر الثالث من سورة ق - الآية 38 إلى 45

بين يدي الآيات

قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:"َلَقدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ ﴿38﴾ فَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ ﴿39﴾ وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ ﴿40﴾ وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ ﴿41﴾ يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ۚ ذَٰلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ ﴿42﴾ إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَإِلَيْنَا الْمَصِيرُ ﴿43﴾ يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ سِرَاعًا ۚ ذَٰلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنَا يَسِيرٌ ﴿44﴾ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ ۖ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ ۖ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ ﴿45﴾"سورة ق، من الآية: 38 إلى الآية: 45

الرسم المصحفي

تكتب كلمة “السَّمَاوَاتِ” في الرسم المصحفي على ھذا الشكل: “السَّمَوَاتِ” بحذف حرف المد بعد الميم والواو، وتعويضه بألف صغيرة فوق الحرف الممدود.

الأداء الصوتي: قاعدة القلقلة

القلقلة :  لغة: الاضطراب و التحريك.

 اصطلاحا: هي اضطراب المخرج عند النطق بالحرف ساكنا حتى تسمع له نبرة قوية، و حروفها خمسة: قطب جد . وتنقسم إلى ثلاثة أقسام :

القلقلة كبرى : وتكون في حالتين : الأولى :إذا توقفنا على حرف القلقلة مشددا.ومثاله : بالحق

                                     الحالة الثانية :إذا توقفنا على الحرف المقلقل ساكنا في آخر الكلمة .ومثاله : الفلق

القلقلة المتوسطة :وتكون عند الوقوف على حرف القلقة في آخر الكلام متحركا ومثاله : كذلك الخروج –وعيد

القلقلة الصغرى:وتكون إذا جاء الحرف المقلقل ساكنا وسط الكلمة :مثال :إدبار

أسباب النزول

الآية 38: قال الحسن وقتادة:قالت اليهود إن الله خلق الخلق في ستة أيام واستراح يوم السابع،وهويوم السبت،يسمونه يوم الراحة،فأنزل الله تعالى هذه الآية

قاموس المفاهيم:

§         وسبح بحمد ربك: صل الصبح والعصر.

§         المنادي: الملك المكلف بالنفخ في السور.

§         الصيحة: نفخة البعث.

§         سراعا: مسرعين إلى الداعي.

§         حشر: جمع الخلائق.

§         بجبار: مسلط تجبرھم على الإيمان.

المعاني الجزئية للآيات

§         الآية 38: إبراز الآية بعض مظاھر قدرة الله تعالى وعظمته المتجلية في خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام دون تعب أو مشقة.

§         الآيات 38 – 40: أمر الله تعالى نبيه محمد e بالصبر على تكذيب المشركين واستهزائهم بالمواظبة على الصلاة والتسبيح.

§         الآيات 41 – 44: تذكير الله تعالى المشركين بيوم البعث الذي لا شك فيه الذي يدل على قدرة الله تعالى على إحياء الموتى وجمعهم للحساب.

§         الآية 45: بيان الله تعالى أن مهمة الرسول صلى الله عليه وسلم تتمثل في دعوة الناس إلى الإسلام وتذكيرھم بالقرآن دون إجبار أو إكراه.

الدروس واالعبر المستفادة من الآيات

§         قدرة الله عز وجل لا حدود لها.

§         أفضل ما يواجه المسلم به الشدائد والمحن ھي الصلاة والذكر.

§         أفضل التسبيح ما كان دبر كل صلاة.

§         البعث حقيقة ثابتة لا مرد لها.

§         الدنيا دار عمل والآخرة دار حساب وجزاء.

§         الإسلام دين قائم على الإقناع وليس الإجبار والإكراه.

§         القرآن الكريم أفضل موعظة وأجل تذكرة. 

§         من أراد واعظا فالموت يكفيه .

§         القبر أول منازل الآخرة،فإن كان يسيرا فما بعده أيسر،وإن كان عسيرا فما بعده أعسر منه .

 

 

هناك 3 تعليقات:

غير معرف يقول...

درس سورة ق الآية 37الى الآية

غير معرف يقول...

❤❤

غير معرف يقول...

شكرا لك يا أستاذ