دروس الفترة الرابعة / الأولى إعدادي


دروس المرحلة الرابعة                                 مادة التربية الإسلامية                       الأولى ثانوي اعدادي
الدرس 1 :     مدخل التزكية: (قرآن كريم)                الشطر الثاني من سورة لقمان- الآية 11 إلى 20
الشطر القرآني
ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭑ ﭒ ﭓ ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴﭥ  ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆﭵ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧﮇ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﮨ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵﯣ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿﰀ ﰁ ﰂ ﰃ ﰄ ﰅ ﰆ ﰇﯶ ﰉ ﰊ ﰋ ﰌ ﰍ ﰎﰏ ﰐ ﰑ ﰒ ﰓ ﰔﰈ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆﭰ
الرسم المصحفي: الحذف
الحذف: هو الاستغناء عن كتابة الألف الطويلة بالاقتصار على ما يدل عليها بوضع ألف صغيرة فوق السطر بعد الحرف الممدود، أمثلة: الصاغرين: تكتب بهذا الرسم: ٱلصَّـٰغِرِينَ – لصاحبه: تكتب بهذا الرسم: لِصَـٰحِبِهِ …
القاعدة التجويدية: قاعدة تغليظ اللام
الأصل في اللام الترقيق (خلاف الراء)، ويغلظ إذا كان مفتوحا بعد حروف الظاء، والطاء، والصاد المهملة، بشرط أن تكون هذه الحروف مفتوحة أو ساكنة، مثل: ﴿الصَّلاةَ﴾ – ﴿ظَلَموا﴾ – ﴿مَنْ أَظْلَمُ﴾ – ﴿مَطْلَعِ﴾ – ﴿سيصْلَى﴾ – ﴿أَصْلَحَ﴾ …
·        قاموس المفاهيم:
  • لقمان: رجل صالح حكيم وليس نبيا.
§         الحكمة : هي الرأي الصائب والعلم النافع والعمل المفيد .
§         وهنا على وهن: ضعفا بعد ضعف بسبب الحمل.
§         فصاله: تربيته وإرضاعه.
§         وإن جاهداك: وإن أرغماك وألزماك.
§         معروفا: برا وإحسانًا.
§         حبة من خردل: أصغر الأشياء وأدقها.
§         لا تصعر: لا تصرف وجهك عن الناس متكبرا.
§         مرحا: متفاخرا ومتعاليا.
§         اقصد: توسط.
§         اغضض: لا ترفع صوتك.
§         أسبغ: أثم وأوسع وأكمل..
المعنى الإجمالي للشطر القرآني
وصايا لقمان لابنه بنبذ الشرك، وبفضل الوالدين ووجوب طاعتهما في غير معصية الله، مع تذكيره بعلم الله لجميع الأمور صغيرها وكبيرها، ثم إقامة الصلاة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والصبر والتواضع والتأدب مع الناس، وأمره بالتأمل في نعمه التي لا تحصى.
المعاني الجزئية للآيات
§         الآيات 11 – 14: وصية لقمان لابنه بنبذ الشرك والحرص على التوحيد وبيان أن الشرك ظلم عظيم، وتذكيره عز وجل بفضل الوالدين ووجوب طاعتهما في غير معصية الله.
§         الآية 15: تذكير لقمان لابنه بعلم الله بأفعال وأقوال العباد، وأنه سيحاسب عباده على ما قدموا.
§         الآيات 16 – 18: وصى لقمان ابنه بإقامة الصلاة والنصح والصبر على أذى الناس، والتواضع والتأدب معهم.
§         الآيات 19 – 20: أمره تعالى عباده بالتأمل في نعمه التي لا تعد ولا تحصى التي سخرها لهم، ورغم ذلك يجادلون ويتبعون ضلالات آبائهم تقليدا بغير علم.
الدروس والعبر المستفادة من الآيات
§         أتذكر مراقبة الله في كل أحوالي.
§         أحافظ على أداء الصلوات في وقتها.
§         آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر.
§         أتحلى بالصبر والتواضع وحسن الخلق.
§         أشكر الله وأحمده ولا أشرك به.
§         أطيع والدي في غير معصية الله عز وجل.
§         ألتزم بصحبة الصالحين والأخيار.
§         تسخير الله تعالى نعمه على الناس، إلا أن كثيرا منهم من يجادل في الله ويعبد غيره.














درس2 :        مدخل التزكية (العقيدة)                               القرآن الكريم هدى ورحمة للعالمين
النصوص المؤطرة للدرس
 قال تعالى :  ﭑ ﭓ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭛ ﭒ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭜ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭥ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭲ سورة البقرة الآية :1-4
قال تعالى : ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ      سورة الأنبياء الآية:82
قال تعالى :  ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ     سورة الإسراء الآية 82
قال تعالى :  ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ      سورة الأنبياء الآية :106
قاموس المفاهيم:
§         ذلك الكتاب: القرآن العظيم.
§         لا ريب فيه: لاشك في أنه حق من عند الله.
§         هدى: هداية وإرشاد.
§         للمتقين: الذين تجنبوا المعاصي وأدّوا الفرائض.
§         خسارا: هلاكا بسبب كُفرهم به..
مضامين النصوص
§         نص1:أمر القرآن الكريم كتاب هداية ورحمة للمتقين المؤمنين به والعاملين بأحكامه.
§         نص2:دعوة الله تعالى للمؤمنين بالاستماع والإنصات عند قراءة القرآن الكريم لنيل الأجر والفلاح.
§         نص3:بيان الله تعالى فضل النبي حيث جعله رحمة للعالمين.
§         نص4:القرآن الكريم شفاء للقلوب عامة ورحمة بالمؤمنين خاصة.
المحور الأول:القرآن الكريم وخصائصه والغاية من نزوله
1:تعريف القرآن الكريم
القرآن الكريم: هو كلام الله تعالى أنزله منجما على رسوله محمد بواسطة جبريل عليه السلام، بلسان عربي مبين، عدد سوره 114 سورة، المبتدئ بسورة الفاتحة والمختوم بسورة الناس، المتعبد بتلاوته، المعجز في لفظه ومعناه، المنقول إلينا بالتواترـ نزل منجما (مفرقا) حسب الوقائع والأحداث على مدار 23 سنة.
2-خصائص القرآن الكريم
من خصائصه أنه:
§         يعد رسالة من رب العالمين إلى عالم الإنس والجن.
§         جعله خاتما للرسالات السابقة.
§         صالحا لكل زمان ومكان إلى قيام الساعة.
3-الغاية من إنزال القرآن الكريم
نزل القرآن الكريم لتحقيق غايات ومقاصد حليلة، منها:
§         معرفة الله تعالى وتوحيده وعدم الشرك به سبحانه.
§         هداية العباد وتخليصهم من ظلمات الجهل والشرك إلى نور الإيمان وسعة الإسلام.
§         تنظيم المجتمعات وفق شريعة الله تعالى لتعيش سعادة الدنيا وسعادة الآخرة.
§         أنزله الله تعالى على محمد صلى الله عليه وسلم ليكون معجزة له ودليلا على صدق نبوته.
المحور الثاني:قصة نزول القرآن الكريم على الرسول
قبل مبعث الرسول سادت في المجتمع الجاهلي مجموعة من الأخلاق الفاسدة: الظلم، الطغيان والفجور: كوأد البنات، عبادة الأصنام، بيع الضعفاء كعبيد …، فكره الرسول هذه الأفعال ومقتها، فكان يبتعد عن أهل مكة ويذهب إلى غار حراء أخذا معه طعامه وشرابه ليختلي بنفسه، ويبقى في الغار أياما طويلة يتأمل في الملكوت ويتفكر فيمن خلق هذا الكون، وفي يوم من أيام شهر رمضان وبينما كان رسول الله يتفكر في خلق السموات والأرض، أنزل الله تعالى عليه الملك جبريل عليه السلام، وقال للرسول : “اقْرَأْ” فقال الرسول : “مَا أَنَا بِقَارِئٍ”، وكررها عليه جبريل ثلاث مرات، وكان الرسول ، يقول في كل مرة: “مَا أَنَا بِقَارِئٍ”، وفي المرة الأخيرة قال الملك جبريل عليه السلام: ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ۝ خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ ۝ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ ۝ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ ۝ عَلَّمَ الإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ﴾، وكانت هذه الآيات الكريمة أوّل ما نزل من القرآن الكريم، وقد نزل على الرسول تباعا بحسب الوقائع والأحداث منذ 23 سنة، فبلغ الرسول القرآن للناس وحفظه الله من التغيير والتحريف.
المحور الثالث:واجبنا نحو القرآن الكريم
§         قراءته في كل وقت وحين طلبا للأجر والثواب.
§         التزام الطهارة والوضوء عند القراءة.
§         قراءته بسكينة ووقار و إتقان.
§         تصديق ما جاء فيه.
§         تدبره والاتعاظ به وتأمل معانيه ووصاياه وحكمه.
§         محاولة حفظه.
§         العمل به في حياتنا اليومية.
§         امتثال أوامره واجتناب نواهيه.
§         الإنصات لتلاوته عندما يتلى بخشوع …











درس 3:       مدخل الاقتداء                      صبر السابقين الأولين في الدعوة إلى الله
النصوص المؤطرة للدرس
       قال تعالى:{واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور} سورة لقمان الآية:16
       قال سبحانه:{ من المومنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله  عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا} سورة الأحزاب الآية23
       عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لأبي عمار وأم عمار :« اصبروا آل ياسر ،موعدكم الجنة»
قاموس المفاهيم:
§         السابقون الأولون: الذين سبقوا من الأمة إلى الإيمان والهجرة، والجهاد، وإقامة دين الله.
§         الذين اتبعوهم: في الاعتقاد والأقوال والأعمال.
§         المقربون: المقربون عند الله الفائزون بجناته.
§         السابقون السابقون: المبادرون إلى فعل الخيرات كما أمروا.
§         من عزم الأمور:أي لمن الأمور المشكورة، والأفعال الحميدة، التي عليها ثواب جزيل، وثناء .
§         قضى نحبه: وفى نذره أو مات شهيدا
مضامين النصوص الأساسية
نص1: أمره تعالى بالصبر على المصيبة لما في ذلك من ثواب جزيل
نص2: تذكيره تعالى  ببعض صفات المومنين المتجلية في: الثبات والوفاء بالعهد والصدق
نص3: الصبر على البلاء جزاؤه الجنة
المحور الأول:السابقون الاولون وصفاتهم
السابقون الأولون هم مجموعة من الصحابة كانت لهم أولوية السبق في الدخول إلى الإسلام، من المهاجرين الذين سبقوا إلى الإيمان في مكة، أو من الأنصار الذين سبقوا إلى نصرة النبي في المدينة وإيوائه، فكان أول من أسلم من النساء زوجة النبي خديجة رضي الله عنها، ومن الرجال أبو بكر الصديق رضي الله عنه، ومن الشباب علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وأسلم من غير العرب بلال بن رباح وصهيب الرومي وسلمان الفارسي، كما أسلمت أسر بأكملها كأسرة ياسر وابنه عمار وزوجته سمية رضي الله عنهم، وقد تميز هؤلاء بالإخلاص لله تعالى، والصبر على المعاناة، وصدق الإيمان، ومحبتهم الشديدة للرسول وطاعتهم الخالصة له، والتضحية بالنفس والمال في سبيل نصرته وإعلاء دينه.
المحور الثاني:صور من معاناتهم وصبرهم على الحق
§         أمية بن خلف يضع في عنق بلال حبلا ويسلمه للصبيان ليطوفوا به في جبال مكة، وكان يضربه ويجوعه وإذا حميت الظهيرة يطرحه في الرمضاء ويضع الصخرة العظيمة على ظهره ويقال له ستترك هكذا حتى تكفر بإله محمد، فلا يقول إلا «أَحَدٌ أَحَدٌ».
§         أم مصعب بن عمير تمنعه الطعام والشراب لترده عن الإسلام ثم طردته من بيتها.
§         صهيب بن سنان الرومي يعذب حتى يفقد وعيه ولا يدري ما يقول.
§         كان عمار بن ياسر وأبوه ياسر وأمه سمية لما أسلما قيدهم أبو جهل في شدة حر شمس الظهيرة وظل يعذبهم عذابا شديدا حتى مر بهم رسول الله ، فقال لهم: «أَبْشِرُوا آلَ يَاسِرٍ؛ مَوْعِدُكُمُ الْجَنَّةُ»، واشتد بهم العذاب حتى مات ياسر من شدة العذاب، وطعن أبو جهل سمية بنت خياط بالرمح في قلبها فماتت، فكانت أول شهيدة في الإسلام، وشددوا العذاب بعمار وكان صغيرا، فتارة يضعون الصخر الحامي على صدره، وبالحرق وبإغراقه في الماء تارة أخرى حتى يفقد وعيه، وقالوا له: لن نتركك حتى تسب محمدا.
§         كانت أم أنمار بنت سباع الخزاعية تعذب الصحابي الجليل خباب بن الأرت بالكي بالنار.
§         ضرب أبو بكر في مكة ضربا شديدا دفاعا عن رسول الله من اعتداء المشركين حتى أن عتبة بن ربيعة جعل يضرب أبا بكر بنعليه على وجهه حتى ما يعرف وجهه من أنفه.
§         قاطعت قريش بني هاشم مقاطعة شاملة ومنعوا جميع القبائل من التعامل معهم، واستمر الحصار حوالي ثلاث سنوات، وانقطع عنهم الطعام حتى أنهم لجأوا إلى أكل أوراق النبات والجلود، إلا أنهم ثبتوا عن دينهم ورفضوا كل الإغراءات ولم يزدهم العذاب إلا صبرا وثباتا، ليقينهم بصدق رسالة التوحيد وضلال شرك المشركين، فكافأهم الله تعالى بالأجر العظيم وبوأهم المكان المحمود في جنات النعيم.
الدروس والعبر المستفادة
§         للصحابة رضوان الله عليهم الفضل في نشر عقيدة التوحيد والتمكين لشريعة الإسلام.
§         أقتدي بالصحابة رضوان الله عليهم في صدق إيمانهم وإخلاصهم لربهم، وفي محبتهم وطاعتهم للرسول .
§         أتمثل تضحيات الصحابة رضوان الله عليهم بأنفسهم وأموالهم، وأقتدي بهم لإعلاء كلمة الإسلام.
§         الصحابة مثال رائع في استقبال المحن والشدائد بقلوب راضية مؤمنة، واثقة من نصر الله تعالى في الدنيا، والأجر الكريم في الآخرة.
§         أدرك أن عاقبة الصبر محمودة، وجزاؤه عند الله عظيم، فأصبر على مشاق الحياة ومتاعبها، مؤمنا بقدر الله راضيا بقضائه.
§         أصبر وأتحمل الأذى في سبيل الإيمان والحق، اعتقادا وعملا أسوة بالسابقين الأولين من الصحابة الكرام، لأن ذلك من أعظم الطاعات والقربات.
§         أحسن علاقتي وصلتي بالله إقتداء بالصحابة رضي الله عنهم.







ذ






النصوص المؤطرة للدرس
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا شَكَّ أَحَدُكُمْ فِي صَلَاتِهِ فَلَمْ يَدْرِ كَمْ صَلَّى ثَلَاثًا أَمْ أَرْبَعًا فَلْيَطْرَحْ الشَّكَّ وَلْيَبْنِ عَلَى مَا اسْتَيْقَنَ ثُمَّ يَسْجُدُ سَجْدَتَيْنِ قَبْلَ أَنْ يُسَلِّمَ ، فَإِنْ كَانَ صَلَّى خَمْسًا شَفَعْنَ لَهُ صَلَاتَهُ وَإِنْ كَانَ صَلَّى إِتْمَامًا لِأَرْبَعٍ كَانَتَا تَرْغِيمًا لِلشَّيْطَانِ».[رواه مسلم، كتاب: المساجد ومواضع الصلاة، باب: السهو في الصلاة والسجود له]
عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «إِذَا سَمِعْتُمُ الإِقَامَةَ، فَامْشُوا إِلَى الصَّلاَةِ وَعَلَيْكُمْ بِالسَّكِينَةِ وَالوَقَارِ، وَلاَ تُسْرِعُوا، فَمَا أَدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا، وَمَا فَاتَكُمْ فَأَتِمُّوا».[رواه البخاري، كتاب: الأذان، باب: لا يسعى إلى الصلاة ليأت بالسكينة والوقار]
عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَن رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «فَإِذَا رَقَدَ أَحَدُكُمْ عَنِ الصَّلاَةِ أَوْ نَسِيَهَا، ثُمَّ فَزِعَ إِلَيْهَا، فَلْيُصَلِّهَا كَمَا كَانَ يُصَلِّيهَا فِي وَقْتِهَا».[موطإ مالك، كتاب: وقوت الصلاة،  باب: النوم عن الصلاة]
قاموس المفاهيم:
§         فليطرح الشك: فليلغ الشك ولا يلتفت إليه.
§         شفعن له صلاته: أي جبرت تلك السجدتين صلاته.
§         ترغيما للشيطان: إغاظة وإذلالا له.
مضامين النصوص الأساسية
§         إبرازه ما يجب على المصلي القيام به إذا شك في صلاته بالبناء على اليقين وسجود سجدتين قبل السلام.
§         بيانه آداب إتيان الصلاة وبعض أحكام المسبوق.
§         بيان النبي كيفية قضاء الصلاة الفائتة.
المحور الأول:أحكام السهو
مفهوم سجود السهو: سجدتان يؤديهما المصلي إما بعد أو قبل السلام لجبر ما يحصل في الصلاة من نقص أو زيادة أو شك، وهو سنة مؤكدة سواء للإمام أو المأموم أو الفرد.
أنواعه:
 وهو نوعان:
السجود القبلي: وهو سجدتان يسجدهما المصلي قبل السلام إذا نسي سنة مؤكدة أو أكثر وتذكرها أثناء الصلاة، أو شك في عدد ركعات الصلاة.
السجود البعدي: وهو سجدتان يسجدهما المصلي بعد السلام عند الزيادة في الصلاة سواء كانت من جنسها أو من غير جنسها، شريطة أن تكون هذه الزيادة خفيفة كزيادة سجدة مثلا أو ركعة أو زيادة شيء خارج عن الصلاة كالكلام، أما إذا كانت الزيادة فاحشة سواء من جنس الصلاة أو غيرها فالصلاة معها باطلة، أما إذا اجتمعت الزيادة والنقصان في الصلاة فإننا نقدم النقصان على الزيادة فنقوم بالسجود القبلي.
المحور الثاني:قضاء الفوائت
مفهوم الصلاة الفائتة :هي الصلاة التي لم تؤد في وقتها لعذر شرعي
حكم قضاء الصلاة الفائتة :ذا أخرج المصلي صلاة عن وقتها عن غير قصد ، فيجب عليه قضاؤها بكافة أفعالها .
صفة قضاء الفوائت: من نام عن صلاة أو نسيها فليُصلهَا اذا ذكَرهَا محافظاً على الترتيب.
المحور الثالث:أحكام المسبوق
المأموم لا يخرج حاله عن ثلاث حالات وهي:
الحالة الأولى :مأموم غير مسبوق: وهو كل شحص أدرك الإمام قبل أن يرفع من الركوع الأول وفي أي وضعية كان ،ومن تم فإنه أدرك معه الصلاة كاملة فيسلم معه.
الحالة الثانية :مأموم مسبوق :وهو كل شخص أدرك الإمام وقد رفع من الركوع الأول وقبل أن يرفع من الركوع الأخير وفي أي وضعية كان ،فإنه يلزمه أن يصلي معه ماأدركه ولا يسلم معه بل عليه أن يقضي ما فاته مراعيا قاعدة القضاء في الأقوال والبناء في الأفعال.
  والمقصود بالقضاء في الأقوال:هو أن يجعل المسبوق ما أدرك مع الإمام آخر صلاته فيقوم ليأتي بأولها
  أما البناء في الأفعال : فهو أن يجعل المسبوق ما أدرك مع الإمام أول صلاته فيقوم ليأتي بآخرها.
 الحالة الثالثة : الفذ :وهو كل شخص أدرك الإمام وقد رفع من الركوع الأخيرفإنه يدخل معه على الوضع الذي وجده عليه ولا يسلم معه بل يقوم ليصلي صلاته كاملة .
ملاحظة  
* يلزم المأموم أن يدخل مع الإمام في الصلاة مباشرة وبدون انتظار في أي وضعية وجده عليها.
* يجب عليه أن يكبر تكبيرة الإحرام في جميع الحالات فإن نسيها بطلت صلاته .













الدرس 5:            مدخل القسط                             حق البيئة: حماية البيئة من التلوث المادي والمعنوي
النصوص المؤطرة للدرس
قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:﴿ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾  [سورة الروم، الآية: 40]
قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:﴿ … وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾.[سورة الأعراف، الآية: 84]
قاموس المفاهيم:
§         البيئة: الوسط الذي يعيش فيه الإنسان وغيره من المخلوقات، وأهم عناصرها: الماء والهواء والتربة.
§         التلوث المادي: تغيير سلبي يطرأ على أحد مكونات الوسط البيئي بفعل النشاط الإنساني.
§         الفساد: اسم يشمل التصرفات الإنسانية الملوثة للبيئة.
مضامين النصوص الأساسية
§         نص1:بيان الله تعالى أن الإنسان هو السبب في ظهور الفساد في البر والبحر مع ذكر بعض نتائج ذلك.
§         نص2:نهي الله تعالى عباده عن الإفساد في الأرض الذي يعتبر التلوث أحد مظاهره.
مظاهر التلوث المادي والمعنوي
خلق الله تعالى الإنسان وخلق له كل ما في الأرض من خيرات، وأمره أن يحسن استغلالها ويتجنب تلويثها والإضرار بها، معتبرا ذلك من مظاهر الإفساد في الأرض، قال تعالى: ﴿وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا﴾، والتلوث البيئي نوعان:
§         التلوث المادي: هو التلوث الذي يصيب الهواء والماء والتربة، وتكون أثاره على الإنسان مباشرة وملموسة، ويشمل: الهواء من خلال تلويثه بوقود السيارات ودخان المصانع والإشعاعات النووية …، والماء بتلويثه بالنفايات السائلة والمواد الكيمائية السامة …، والتربة من خلال مطارح الأزبال والمبيدات الكيميائية والمخلفات الصناعية والقضاء عليها بالاجتثاث والرعي الجائر …
§         التلوث المعنوي: وهو تلوث غير محسوس وآثاره غير مباشرة على صحة الفرد النفسية والبدنية، ومن مظاهره: التلوث السمعي أو الضوضاء كالموسيقى الصاخبة ومنبهات المركبات والكلام البذيء …، والتلوث البصري كاختفاء المظاهر الجميلة وانعدام الذوق الفني …، وانتشار الرذائل وتفشي المعاصي وسوء الأخلاق كالعري وقلة الاحترام …
أضرار ومخاطر التلوث المادي والمعنوي على البيئة
§         انتشار الأمراض الجسدية كالربو والأمراض الجلدية والتشوهات الخلقية.
§         تعرض الإنسان للعديد من الأمراض النفسية والعصبية.
§         استنزاف الموارد الطبيعية بسبب تلويث المياه الصالحة للشرب ونفوق الحيوانات وانقراض بعضها.
§         اختلال التوازن البيئي بسبب موت بعض الكائنات والنباتات.
التوجيهات الإسلامية لحماية البيئة من التلوث المادي والمعنوي
§         تحميل الإنسان مسؤولية حماية البيئة باعتباره مكلفا بالاستخلاف في الأرض، ومؤتمن على حماية مواردها من كل أنواع التلوث.
§         النهي عن التبول في المياه الراكدة والاغتسال فيها، فعن جابر رضي الله عنه عن النبي : «أَنَّهُ نَهَى أَنْ يُبَالَ فِي الْمَاءِ الرَّاكِدِ».
§         الحث على إماطة الأذى عن الطريق، لقوله : «إِمَاطَةُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ».
§         النهي عن تلويث الأماكن العامة بالنجاسات والقاذورات كقارعة الطريق وأماكن استراحة الناس.
الدرس 6:               مدخل الحكمة                                  حديث (عليكم بالصدق)                                                                 
النص المؤطر للدرس
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ، فَإِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ ، وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ، وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَصْدُقُ، وَيَتَحَرَّى الصِّدْقَ، حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ صَدِيقًا، وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ، فَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ، وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَكْذِبُ، وَيَتَحَرَّى الْكَذِبَ، حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا».                            [رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيح]
 قاموس المفاهيم:
الصدق:مطابقة الخبر للواقع.
البر:الخير و الطاعة.
يهدي:يرشد.
يتحري الصدق:يلتزم به.
يكتب:يعرف و يشهد له بالصدق.
مضمون النص
دعوة الرسول  صلى الله عليه وسلم إلى الصدق وبيان أثره الطيب، وتحذيره   من الكذب وبيان أثره القبيح.
المحور الأول: الصدق وأثره على الفرد والمجتمع:
v       1 – مفهوم الصدق:
ü      الصدق:  هو مطابقة الخبر للواقع والحقيقة، والصدق من أشرف الفضائل التي يجب أن يتميز بها الإنسان المسلم، ومن أعظم مزاياه الخلقية، ويكون في الأقوال والأفعال.
v      2 – أنواعه:
ü      صدق الحديث.صدق الإيمان-صدق الحال-صدق الوعد-صدق الفعل- صدق العزم-صدق النية.....
v     -آثار الصدق على الفرد والمجتمع:   
آثار الصدق في المجتمع:
آثار الصدق على الفرد:
-  توطيد العلاقات بين الأفراد والمجتمعات.
- نيل الدرجات الرفيعة يوم القيامة.
- غرس بذور الوفاء والمحبة عند الأولاد.
- النجاح في الحياة بسبب الصدق في العمل والدراسة.
- محبوبا عند الناس.
- تقوية صلته بالناس.
- يفوز برضا الله وحبه.
- يكون موضع ثقة بين الناس.
-  يعيش سعيدا في حياته.
المحور الثاني: الكذب و أثره في المجتمع
v      1– مفهوم الكذب:
ü      الكذب: هو مخالفة القول للحقيقة والواقع. و قد اعتبره الإسلام منافيا للإيمان، و هو أساس كل رذيلة لذلك حرمه الله و نفر منه.
v     2 – أمثلة:
ü      القول بلا عمل.
ü      النفاق.
ü      كذب الحديث.
v     3 – آثار الكذب على  المجتمع:
ü      فقدان الثقة بين الناس.
ü      تضليل الناس عن الحق.
ü      إثارة الفتنة، وإشاعة التدليس، وقلب الحقائق في نفوس الناس ….
·      القيم المستفادة من النصوص :
ü      الصدق طريق الخير، وصاحبه في منزلة رفيعة.
ü      الكذب طريق الشر، وصاحبه في منزلة وضيعة.
·         امتدادات سلوكية:
يجب علي:
ü      أن أكون صادقا مع جميع الناس.
ü      أن أكون صادقا في جميع الأحوال.
ü      أن أكره الكذب وأتجنبه.
الشطر القرآني:
ﭧ ﭨ ﭽﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮙ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﮫ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜﯝ ﯞ ﯟ ﯠﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯔ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯦ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﰀ ﰁ ﰂ ﰃﰄ ﰅ ﰆ ﰇ ﰈ ﯲ ﰊ ﰋ ﰌ ﰍ ﰎ ﰏ ﰐﰑ ﰒ ﰓ ﰔ ﰕ ﰉ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭪ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﭻ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮐﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﮨ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼﯽ ﯾ ﯿ ﰀ ﰁ ﰂ ﰃﰄ ﰅ ﰆ ﰇ ﰈ ﯪ
الرسم المصحفي: نقطة الإمالة
تكتب كلمة “نجاهم” في القرآن الكريم على هذا الشكل: ﴿نَجّيٮٰهُمُ﴾، بحذف ألف الجيم وزيادة الياء، أما رسم نقطة غليظة تحث حرف الجيم وزيادة «الياء» فوقها «ألف»، تسمى نقطة الإمالة.
ـ الضوابط الأدائية : (اخفاء النون الساكنة)
هو إخفاء النون الساكنة أو التنوين في الحرف الذي بعدهما بحيث يكونان في درجة بين الإِظهار والإِدغام، مع المحافظة على الغنة.
ويكون ذلك عند خمسة عشر حرفاً مجموعة في أوائل كلمات هذا البيت:
صِفْ ذَا ثَنَا َكمْ جَادَ شَخْصٌ قَدْ سَمَا
                              دُمْ طَيِّبـاً زِدْ في تُقَىً ضَـعْ ظَاِلِــمًا
أمثلة : ﮚ ﮛ -  ﮭ ﮮ -  ﮎ ﮏ.
أسباب النزول:
سبب نزول قوله تعالى: ﴿وَلَوْ أَنَّمَا فِي الأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلامٌ﴾ قال المفسرون: سألت اليهود رسول الله عن الروح، فأنـزل الله بمكة: ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلا﴾، فلما هاجر رسول الله إلى المدينة أتاه أحبار اليهود، فقالوا: يا محمد بلغنا عنك أنك تقول: ﴿وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلا قَلِيلا﴾ أفتعنينا أم قومك؟
فقال: «كلا قد عنيت»، قالوا: ألست تتلو فيما جاءك أنا قد أوتينا التوارة وفيها علم كل شيء؟، فقال رسول الله : «هي في علم الله سبحانه قليل، ولقد آتاكم الله تعالى ما إن عملتم به انتفعتم به»، فقالوا: يا محمد كيف تزعم هذا؟، أنت تقول: ﴿وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا﴾ فكيف يجتمع هذا علم قليل وخير كثير؟ فأنـزل الله تعالى: ﴿وَلَوْ أَنَّمَا فِي الأرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ﴾ الآية.
قاموس المفاهيم:
§         يسلم وجهه: يفوض أمره كله.
§         استمسك: تمسك وتعلق.
§         بالعروة الوثقى: بالعهد الأوثق الذي لا نقض له.
§         عاقبة الأمور: منتهى الأمور.
§         نضطرهم: نلجئهم.
§         غليظ: شديد.
§         يمده: يزيد فيه بسعته مدادا.
§         ما نفدت: ما فرغت وما انتهت.
§         كلمات الله: مقدوراته وعجائبه.
§         يولج: يُدْخِل.
§         أجل مسمى: يوم القيامة.
§         الفلك: السفن.
§         غشيهم موج: علاهم وأحاط بهم الموج
§         كالظلل: كالسحاب أو الجبال المظلة.
§         مقتصد: موف بعهده.
§         يجحد: ينكر.
§         ختار: من الختر، وهو شدة الخيانة.
§         اخشوا: خافوا
§         يوما لا يجزي: لا يقضي فيه شيئا.
§         فلا تغرنكم: فلا تخدعنكم وتلهينكم بلذاتها.
§         الغرور: ما يغر ويخدع من شيطان وغيره.
المعنى الإجمالي للآيات
§         يبين الله تعالى عاقبة المسلم وعاقبة الكافر مع التأكيد على إقرار الجاحدين بربوبية الله، وأن سعة علمه وعظيم قدرته وسعت كل شيء، من خلال تسخير الشمس والقمر والبحر وتعاقب الليل والنهار، مؤكدا سبحانه أن لجوء المشركين إليه في حال الاضطرار من أعظم الأدلة على وجوده وعظمته.
المعاني الجزئية للآيات
§         الآيات 21 – 24: بيان عاقبة المسلم وعاقبة الكافر مع التأكيد على إقرار الجاحدين بربوبية الله.
§         الآيات 25 – 27: التأكيد على سعة وقدرة علم الله الذي وسع كل شيء.
§         الآيات 28 – 30: الأمر في التأمل في المظاهر الكونية الدالة على عظمة الله تعالى ووحدانيته.
§         الآية 31: يبين سبحانه أن المشركين لا يعترفون بوجوده إلا في حال الشدة والضيق، وأن المانع الوحيد من إيمانهم هو الجحود والعناد.
§         الآية 32: أمر الله عباده بالتقوى، وتحذيرهم من يوم القيامة وأهواله، ومن الدنيا وزينتها، ومن الشيطان وتلبيساته.
§         الآية 33: يخبر سبحانه وتعالى على أنه مستأثر بمفاتيح الغيب الخمسة لا يعلمها إلا هو جل وعلا.
الدروس واالعبر المستفادة من الآيات
§         وجوب الإخلاص في الدعاء لله وحده في الشدة والرخاء.
§         وجوب الخوف من الله تعالى وتوحيده.
§         عدم الاغترار بزينة الحياة الدنيا وزخارفها.
§         تفرد الله سبحانه وتعالى بعلم الغيب.






ليست هناك تعليقات: