الشطر الثالث من سورة لقمان - الآية 21 إلى 33 الأولى اعدادي

مدخل التزكية (القرآن الكريم)        الشطر الثالث من سورة لقمان - الآية 21 إلى 33

قراءة الشطر القرآني:

ﭧ ﭨ ﭽﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘﮇ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮙ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﮫ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜﯝ ﯞ ﯟ ﯠﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥﯔ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱﯦ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﰀ ﰁ ﰂ ﰃﰄ ﰅ ﰆ ﰇ ﰈﯲ ﰊ ﰋ ﰌ ﰍ ﰎ ﰏ ﰐﰑ ﰒ ﰓ ﰔ ﰕﰉ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩﰖ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺﭪ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏﭻ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮐﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﮨ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼﯽ ﯾ ﯿ ﰀ ﰁ ﰂ ﰃﰄ ﰅ ﰆ ﰇ ﰈﯪ  ﭼ

أنشطة القراءة:

الرسم المصحفي: نقطة الإمالة

تكتب كلمة “نجاهم” في القرآن الكريم على هذا الشكل: ﴿نَجّيٮٰهُمُ﴾، بحذف ألف الجيم وزيادة الياء، أما رسم نقطة غليظة تحث حرف الجيم وزيادة «الياء» فوقها «ألف»، تسمى نقطة الإمالة.

القاعدة التجويدية: قاعدة الإمالة

نقطة العوض: وهي بحجم نقطة همزة الوصل، وهي عوض عن الفتحة العادية، ويسميها علماء التجويد نقطة الإمالة، وهي أن تنحو بالفتح نحو الكسر، مثال: ﴿الْوُثْق۪ى﴾ …

أسباب نزول الآيات:

سبب نزول قوله تعالى: ﴿وَلَوْ أَنَّمَا فِي الأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلامٌ﴾ قال المفسرون: سألت اليهود رسول الله ﷺ عن الروح، فأنـزل الله بمكة: ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلا﴾، فلما هاجر رسول الله ﷺ إلى المدينة أتاه أحبار اليهود، فقالوا: يا محمد بلغنا عنك أنك تقول: ﴿وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلا قَلِيلا﴾ أفتعنينا أم قومك؟فقال: «كلا قد عنيت»، قالوا: ألست تتلو فيما جاءك أنا قد أوتينا التوارة وفيها علم كل شيء؟، فقال رسول الله ﷺ: «هي في علم الله سبحانه قليل، ولقد آتاكم الله تعالى ما إن عملتم به انتفعتم به»، فقالوا: يا محمد كيف تزعم هذا؟، أنت تقول: ﴿وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا﴾ فكيف يجتمع هذا علم قليل وخير كثير؟ فأنـزل الله تعالى: ﴿وَلَوْ أَنَّمَا فِي الأرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ﴾ الآية.

قاموس المفاهيم

v  يسلم وجهه: يفوض أمره كله. v  استمسك: تمسك وتعلق. v  بالعروة الوثقى: بالعهد الأوثق الذي لا نقض له. v  عاقبة الأمور: منتهى الأمور. v  نضطرهم: نلجئهم. v  غليظ: شديد. v  مده: يزيد فيه بسعته مدادا. v  ما نفدت: ما فرغت وما انتهت. v  كلمات الله: مقدوراته وعجائبه. v  يولج: يُدْخِل

v  أجل مسمى: يوم القيامة. v  الفلك: السفن v  غشيهم موج: علاهم وغطاهم وأحاط بهم الموج v  كالظلل: كالسحاب أو الجبال المظلة. v  مقتصد: موف بعهده. v  يجحد: ينكر. v  ختار: من الختر، وهو شدة الخيانة. v  اخشوا: خافوا v  يوما لا يجزي: لا يقضي فيه شيئا. v  فلا تغرنكم: فلا تخدعنكم وتلهينكم بلذاتها. v  الغرور: ما يغر ويخدع من شيطان وغيره.

المعنى الإجمالي للآيات

يبين الله تعالى عاقبة المسلم وعاقبة الكافر مع التأكيد على إقرار الجاحدين بربوبية الله، وأن سعة علمه وعظيم قدرته وسعت كل شيء، من خلال تسخير الشمس والقمر والبحر وتعاقب الليل والنهار، مؤكدا سبحانه أن لجوء المشركين إليه في حال الاضطرار من أعظم الأدلة على وجوده وعظمته.

المعاني الجزئية للآيات

§         الآيات 21 – 24: بيان عاقبة المسلم وعاقبة الكافر مع التأكيد على إقرار الجاحدين بربوبية الله.

§         الآيات 25 – 27: التأكيد على سعة وقدرة علم الله الذي وسع كل شيء.

§         الآيات 28 – 30: الأمر في التأمل في المظاهر الكونية الدالة على عظمة الله تعالى ووحدانيته.

§         الآية 33: يخبر سبحانه وتعالى على أنه مستأثر بمفاتيح الغيب الخمسة لا يعلمها إلا هو جل وعلا.

الدروس واالعبر المستفادة من الآيات

§         وجوب الإخلاص في الدعاء لله وحده في الشدة والرخاء.

§         وجوب الخوف من الله تعالى وتوحيده.

§         عدم الاغترار بزينة الحياة الدنيا وزخارفها.

§         تفرد الله سبحانه وتعالى بعلم الغيب.

الشطر الثالث من سورة الحديد - الآية 17 إلى 28 الثالثة اعدادي

مدخل التزكية (قرآن كريم)      الشطر الثالث من سورة الحديد - الآية 17 إلى 28

قراءة الشطر القرآني:

قال تعالىﭽ ﯽ ﯾ ﯿ ﰀ ﰁ ﰂ ﰃ ﰄ ﰅ ﰆ ﰇ ﰈﯼ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦﰉ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑﭧ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭﮒ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥﮮ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶﯦ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼﯽ ﯾ ﯿ ﰀ ﰁ ﰂ ﰃ ﰄﯷ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮﰅ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸﭹ ﭺ ﭻﭼ ﭽ ﭾ ﭿﭯ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥﮦ ﮧ ﮨ ﮩﮀ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝﯞ ﯟ ﯠ ﯡﮪ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺﯢ ﭼ

 أ ـ الظاهرة الرسمية :  ( البدل )

الخط الإملائي	الرسم المصحفي	القاعدة
الحياة	ﭪ	أبدلت الألف الأصلية واوا ، حيث ترسم الواو ولا تقرأ ـ وقد وردت هذه الظاهرة الرسمية ( قلب الألف واوا ) في المصحف الشريف في ثمان كلمات هي : ﭞـ ﭠ  ـ ﮇ ـ ﮆ ـ ﯷ  ـ ﭗ  ـ  ﮰ ـ ﮱ

ب ـ الضوابط الأدائية :( الإدغام )

الإدغام لغة: الإدخال، اصطلاحا: إدخال النون الساكنة

أو التنوين في الحرف المتحرك بعدها، فيصيران حرفا واحدا مشددا .

وحروفه: مجموعة في كلمة يرمُلون

أمثلة :  ــــ ﭽﮧ ﮨ ﭼ ـــ ﭽﮇ ﮈ ﮉ ﭼ  ـــﭽﭽ ﭾ ﭼ

قاموس المفاهيم :

●     أعْجِب الكفار: المراد بهم الفلاحين ●     يهيج: يَصْفَرَّ ●     حطاما: هَشِيماً يتكسَّر ●     نبرأها: نخلقها ●     لكيلا تاسوا: لكيلا تحزنوا ●     مختال فخور: متكبِّر

●     الميزان: أي العدل ●     بأس شديد: قوة شديدة ●     قَفَّينا على آثارهم: بَعثنَا بعدهم ●     رهبانية: مغالاة في التَّعبد ●     ما كتبناه عليهم: ما فرضنا عليهم ●     كفلين: أجْرَين

المضمون العام للشطر:

ترغيب الله تعالى عباده في الإنفاق في سبيله، محذرا  إياهم من الاغترار بالدنيا والغفلة عن غناه المطلق  سبحانه وفضله عليهم. 

المعاني الجزئية للشطر:

☜الآيتان 17و18: ترغيب الله تعالى عباده المؤمنين في الإنفاق في سبيله سبحانه، لتحصيل الأجر والثواب الجزيل، وتحذيره سبحانه لهم من الوقوع في البخل.

☜ الآيتان 19و20: بيان الله جل وعلا لحقيقة الحياة الدنيا وحثه سبحانه لعباده على الاستعداد للآخرة بالإكثار من الاعمال الصالحة

                ☜ من الآية 21 إلى 23: يجب الايمان أن المصائب مكتوبة ومقدَّرة ويجب الرضا والتسليم بها والصبر عند نزولها، كالمرض والموت...

الآيات: 24إلى26: بيان أنواع الكَرم الإلهي لهذا الانسان ومن ذلك:

ü    ارسال الرسل وتأييدهم بالمعجزات ومعهم الكتب ليبَيِّنوا للنَّاس الحق

ü  الانكار على من يخالف منهاج الرسل بالغلو في العبادات وسلوك طريق غير طريقِهم كابتداع الرَّهبانية...

ü    انزال الحديد لمنافع الناس

ü    التكرم بالأجر العظيم والنور والمغفرة لمن يتَّقي الله ويؤمن برسوله صلى الله عليه وسلم.

الآيات: 27 و28: أمر الله عز وجل بلزوم التقوى، والاقتداء بنهج الرسل والانبياء عليهم السلام لتحقيق الفلاح والفوز في الدنيا والآخرة..

القيم والأحكام الواردة في هذا الشطر القرآني الكريم:

القيم	الأحكام
☜ الإنفاق في سبيل الله عز وجل. ☜ المسابقة إلى فعل الخير. ☜ الصبر. ☜ الشكر. ☜ الإنفاق. ☜ العدل.	☜ الإنفاق في سبيل الله عز وجل من الأعمال الصالحة العظيمة التي ينال عليها المؤمن الثواب والأجر العظيم في الدنيا والآخرة. ☜ وجوب الصبر على أقدار الله المؤلمة. ☜ وجوب شكر الله عز وجل على نعمه. ☜ الإنفاق في سبيل الله بحسب القدرة والاستطاعة من أخص صفات المؤمنين بالله -- ورسوله صلى الله عليه وسلم. ☜ وجوب الالتزام بالعدل في جميع الأقوال والأعمال.

المعنى الاجمالي للشطر:

في هذه الآيات الكريمات يحذر الله سبحانه وتعالى المؤمنين من الإغترار بالحياة الدنيا الفانية ، ومتاعها السريع الزوال ، ويحضهم على المسابقة إلى مغفرته تعالى وفضله ، ونعيم جنته الباقية ، وذلك بالإنفاق في سبيله .

      فترك الإنفاق إنما ينتج عن الغفلة عن التقدير الإلهي السابق لكل شيء من التعلق بالدنيا في هلع ، والإختيال والمباهاة بها ، والبخل والتواصي به والدعوة إليه .

     كما يخبر الله تعالى أنه كما يؤيد رسله بالبراهين الدالة على صدقهم ، لإقامة العدل وإحقاق الحق ، فإنه يؤيدهم بالعدة والقوة والمؤمنين .

    وفي الأخير ، ختمت السورة الكريمة بما يدل على عظيم فضل الله وكرمه ، حيث أعد لكل من آمن به ربا واتقاه ، وبمحمد رسولا واتبعه ، مغفرة وأجرا مضاعفا ونورا يمشي به في الدنيا والآخرة .