مدخل التزكية (القرآن الكريم) الشطر الثاني من سورة النجم - الآية 26 إلى 40
مدخل تمهيدي
بنى المشركون اعتقاداتهم على الباطل والظلم والأوهام، فنسبوا إلى الله ما لا يليق به سبحانه.
§ فكيف رد القرآن الكريم على اعتقادات المشركين الباطلة؟
§ وبماذا توعد المعرضين المسيئين؟
§ وبالمقابل بماذا وعد المؤمنين المحسنين؟
قراءة الشطر القرآني
ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭑ ﭒ ﭓ ﭽﰆ ﰇ ﰈ ﰉ ﰊ ﰋ ﰌ ﰍ ﰎ ﰏ ﰐ ﰑ ﰒ ﰓ ﰔ ﰕ ﰖ ﰗﰘ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸﭭ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊﭹ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛﮋ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗﯘ ﯙ ﯚ ﯛﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠﮜ ﯢ ﯣ ﯤﯡ ﯦ ﯧ ﯨ ﯥ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯩ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶﯯ ﯸ ﯹ ﯺﯷ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﰀ ﯻ ﰂ ﰃ ﰄ ﰅ ﰆ ﰇ ﰁ ﰉ ﰊ ﰋ ﰌ ﰈ ﰎ ﰏ ﰐ ﰑﰍ ﭼ
القاعدة التجويدية: قاعدة الإدغام
الإدغام: لغة: إدخال الشيء في الشيء، واصطلاحًا: التقاء حرف ساكن بحرف متحرك بحيث يصيران حرفًا واحدًا مشددًا مشددا من جنس الثاني يرتفع اللسان عند النطق بهما ارتفاعه واحدة، وحروفه ستة مجموعة في كلمة (يرملون)، وهي: الياء، الراء، الميم، اللام، الواو، النون، ويشترط في الإدغام أن يكون في كلمتين، أي النون الساكنة في آخر الكلمة الأولى وحروف الإدغام في أول الكلمة الثانية، وينقسم الإدغام إلى قسمين:
§ إدغام بغنة: المراد بالغنة الصوت الخارج من الخيشوم، بحيث لو أمسك الإنسان بأنفه لا ينقطع ذلك الصوت، والغنة تقع في أحرف أربعة مجموعة في كلمة (يَنْمُو)، مثال: ﴿أَن يَأْذَنَ﴾.
§ إدغام بغير غنة: يقع في حرفي اللام والراء، وهو الذي لا يكون مصحوباً بذلك الصوت، مثال: ﴿إِن يَتَّبِعُونَ﴾.
أسباب النزول:
· عن ثابت بن الحارث الأنصاري قال : كانت اليهود تقول إذا هلك لهم صبي صغير " هو صدّيق " . فبلغ ذلك النبي فقال : " كذبت يهود ما من نسمة يخلقها الله في بطن أمه إلا أنه شقى أو سعيد " فأنزل الله تعالى عند ذلك هذه الآية ( هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ في بُطُونِ أُمَّهَاتِكم..
· قوله تعالى : ( أفرأيت الذي تولى وأعطى قليلا وأكدى )
قال مجاهد ، وابن زيد : نزلت في الوليد بن المغيرة ، وكان قد اتبع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على دينه فعيره بعض المشركين ، وقال [ له ] : لم تركت دين الأشياخ وضللتهم وزعمت أنهم في النار ؟ قال : إني خشيت عذاب الله . فضمن له - إن هو أعطاه شيئا من ماله ورجع إلى شركه - أن يتحمل عنه عذاب الله سبحانه وتعالى ، فأعطى الذي عاتبه بعض ما كان ضمن له ثم بخل ومنعه ، فأنزل الله تعالى هذه الآية .
قاموس المفاهيم:
§ لا تغني شفاعتهم: لا تنفع وساطتهم.
§ تسمية الأنثى: أي يدعون أن الملائكة بنات الله.
§ الحسنى: الجنة.
§ كبائر الإثم: الذنوب الكبيرة.
§ اللمم: الذنوب الصغيرة
§ فلا تزكوا أنفسكم: فلا تمدحوها إطراء وإعجابا وكبرا.
§ تولى: أعرض عن الإيمان بالله ورسوله r.
§ ألا تزر وازرة وزر أخرى: لا يحمل أحد خطيئة أحد.
§ ما سعى: ما عمل من عمل.
§ الجزاء الأوفى: الجزاء الكامل عن العمل.
المعنى العام للآيات
تناولت الآيات الكريمة شروط الشفاعة، وبعض معتقدات المشركين الفاسدة التي فندها الله تعالى، كما بين جزاء التحلي بالمسئولية في الآخرة مع التأكيد على أن كل إنسان رهين بعمله.
المعاني الجزئية للآيات
- الآية 26: ثبوت الشفاعة يوم القيامة بعد إذن الله تعالى لمن يشاء ولمن يرتضيه من أهل التوحيد والإيمان.
- الآيات 27-29:إنكاره سبحانه وتعالى على المشركين تسميتهم الملائكة تسمية الأنثى،وأنهم قالوا ذلك جهلا وضلالة،وأمره للرسول صلى الله عليه وسلم بالإعراض عمن أعرض عن القرآن وكانت الدنيا مبلغ علمه،و تأكيده على أنه عليم بأحوال عباده.
- الآيات 30-31:إخباره تعالى بأنه مالك الملك يثيب المطيع ويعاقب العاصي،وينهى الإنسان عن تزكية نفسه ومدحها فهو سبحانه عالم بمن أخلص العمل.
- الآيات 32-36:توبيخه سبحانه وتعالى الضال والمغتر بماله.
- الآيات 37-40:مسؤولية الإنسان عن أعماله يوم القيامة إن خير فخير وإن شر فشر
الدروس واالعبر المستفادة من الآيات
§ وجوب المبادرة إلى أعمال الخير، فليس للإنسان إلا ما قدم في دنياه من الأعمال.
§ اعمل بصمت ولا تفاخر واحرص على أن تأتيك التزكية ممن يعلم صدق سريرتك وصلاح نفسك.
§ الخسارة في الآخرة أعظم من الخسارة في الدنيا لذلك ذكرت أولا.
§ داوم على الأعمال الصالحة، فهي وسيلتك لتكفير الذنوب.
§ تكريم للإنسان أنه ذو عقل مكلّف وأنه مسؤول وحده عن خياراته وسيُجازى عليها وحده.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
هناك تعليق واحد:
شكرا
إرسال تعليق