الاثنين، 8 مارس 2021

الشطر الثالث من سورة ق - الآية 38 إلى 45/ مدخل التزكية (القرآن الكريم)/الاولى اعدادي

 مدخل التزكية (القرآن الكريم)             الشطر الثالث من سورة ق - الآية 38 إلى 45

بين يدي الآيات

قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:"َلَقدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ ﴿38﴾ فَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ ﴿39﴾ وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ ﴿40﴾ وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ ﴿41﴾ يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ۚ ذَٰلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ ﴿42﴾ إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَإِلَيْنَا الْمَصِيرُ ﴿43﴾ يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ سِرَاعًا ۚ ذَٰلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنَا يَسِيرٌ ﴿44﴾ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ ۖ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ ۖ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ ﴿45﴾"سورة ق، من الآية: 38 إلى الآية: 45

الرسم المصحفي

تكتب كلمة “السَّمَاوَاتِ” في الرسم المصحفي على ھذا الشكل: “السَّمَوَاتِ” بحذف حرف المد بعد الميم والواو، وتعويضه بألف صغيرة فوق الحرف الممدود.

الأداء الصوتي: قاعدة القلقلة

القلقلة :  لغة: الاضطراب و التحريك.

 اصطلاحا: هي اضطراب المخرج عند النطق بالحرف ساكنا حتى تسمع له نبرة قوية، و حروفها خمسة: قطب جد . وتنقسم إلى ثلاثة أقسام :

القلقلة كبرى : وتكون في حالتين : الأولى :إذا توقفنا على حرف القلقلة مشددا.ومثاله : بالحق

                                     الحالة الثانية :إذا توقفنا على الحرف المقلقل ساكنا في آخر الكلمة .ومثاله : الفلق

القلقلة المتوسطة :وتكون عند الوقوف على حرف القلقة في آخر الكلام متحركا ومثاله : كذلك الخروج –وعيد

القلقلة الصغرى:وتكون إذا جاء الحرف المقلقل ساكنا وسط الكلمة :مثال :إدبار

أسباب النزول

الآية 38: قال الحسن وقتادة:قالت اليهود إن الله خلق الخلق في ستة أيام واستراح يوم السابع،وهويوم السبت،يسمونه يوم الراحة،فأنزل الله تعالى هذه الآية

قاموس المفاهيم:

§         وسبح بحمد ربك: صل الصبح والعصر.

§         المنادي: الملك المكلف بالنفخ في السور.

§         الصيحة: نفخة البعث.

§         سراعا: مسرعين إلى الداعي.

§         حشر: جمع الخلائق.

§         بجبار: مسلط تجبرھم على الإيمان.

المعاني الجزئية للآيات

§         الآية 38: إبراز الآية بعض مظاھر قدرة الله تعالى وعظمته المتجلية في خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام دون تعب أو مشقة.

§         الآيات 38 – 40: أمر الله تعالى نبيه محمد e بالصبر على تكذيب المشركين واستهزائهم بالمواظبة على الصلاة والتسبيح.

§         الآيات 41 – 44: تذكير الله تعالى المشركين بيوم البعث الذي لا شك فيه الذي يدل على قدرة الله تعالى على إحياء الموتى وجمعهم للحساب.

§         الآية 45: بيان الله تعالى أن مهمة الرسول صلى الله عليه وسلم تتمثل في دعوة الناس إلى الإسلام وتذكيرھم بالقرآن دون إجبار أو إكراه.

الدروس واالعبر المستفادة من الآيات

§         قدرة الله عز وجل لا حدود لها.

§         أفضل ما يواجه المسلم به الشدائد والمحن ھي الصلاة والذكر.

§         أفضل التسبيح ما كان دبر كل صلاة.

§         البعث حقيقة ثابتة لا مرد لها.

§         الدنيا دار عمل والآخرة دار حساب وجزاء.

§         الإسلام دين قائم على الإقناع وليس الإجبار والإكراه.

§         القرآن الكريم أفضل موعظة وأجل تذكرة. 

§         من أراد واعظا فالموت يكفيه .

§         القبر أول منازل الآخرة،فإن كان يسيرا فما بعده أيسر،وإن كان عسيرا فما بعده أعسر منه .


هناك 5 تعليقات:

Unknown يقول...

جزاك الله خيرا 😄😄

غير معرف يقول...

شكرا جزيلا على مجهوداتك😍

غير معرف يقول...

👍👍

غير معرف يقول...

شششككككككراااااااااااا

غير معرف يقول...

شكرا هاد شي كل زوين ❤️💖🇲🇦