الشطر الثاني من سورة الحجرات - الآية 14 إلى 18 الثانية اعدادي

مدخل التزكية (قرآن كريم)     الشطر الثاني من سورة الحجرات - الآية 14 إلى 18

قراءة النص المؤطر للدرس:

ﭧ ﭨ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭑ ﭒ ﭓ ﭽ ﮍ ﮎ ﮏﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛﯜ ﯝ ﯞ ﯟﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼﯽ ﯾ ﯿ ﰀ ﰁ ﰂ ﰃ ﰄ ﰅ ﰆ ﰇﰈ ﰉ ﰊ ﰋ ﰌ ﰍ ﰎﰏ ﰐ ﰑ ﰒ ﰓﰔ ﭼ

القاعدة التجويدية:  (المد الطبيعي ) :

لإظهـار: لغة :البيان والوضوح  واصطلاحا :إخراج كل حرف وتحقيقه من مخرجه أي النطق بالنون الساكنة وبحرف الاظهار وتحقيقهما من مخرجهما مع مراعاة الفصل بينهما وإيضاح كل واحد منهما مع الاحتراس من الغنة في النون وذلك إذا جاء بعدها أحد حروف الحلق الستة وهي :(الهمزة والهاء،العين والحاء،الغين والخاء) وتجمع حروفه في أوائل الكلمات التالية :   أخي هاك علما حازه غير خاسر.

أمثلـة : أنْ هداكم  -   شيءٍ عليم

أسباب النزول

Ø نزل قوله تعالى: ﴿قَالَتِ الأعْرَابُ آمَنَّا﴾ في أعراب من بني أسد بن خزيمة قدموا على رسول الله ﷺ المدينة في سنة جدبة فأظهروا الشهادتين ولم يكونوا مؤمنين في السّر، وكانوا يقولون لرسول الله ﷺ: أتيناك بالأثقال والعيال ولم نقاتلك كما قاتلك بنو فلان، فأعطنا من الصدقة، وجعلوا يمنون عليه، فأنـزل الله تعالى فيهم هذه الآية.

قاموس المفاهيم :

-أكرمكم: أقربكم من الله منزلة.

- الأعراب: سكان البادية.

- لا يلتكم من أعمالكم: لا ينقصكم من ثوابكم. أتعلمون الله : أتخبرونه بحقيقة إيمانكم.

- يمنون: من المن وهو ذكر النعم افتخارا بها بدل شكر الله عليها.

- غيب: ما غاب عن الأبصاروالحواس.

المعنى العام للشطر:

بيان الله تعالى السلوكات التي يجب أن يتجنبها المؤمنون للحفاظ على الأخوة الإيمانية , والسلوك الذي يجب الحرص عليه في حالة وقوع نزاع بينهم.مضامين الآيات ومعانيها الإجمالية

المعاني الجزئية للشطر:

• أصل البشرية واحد هو آدم وحواء عليهما السلام.
• مقياس التفاضل بين الناس هو التقوى والعمل الصالح.
• الإيمان الحق هو ما أقر في القلب وصدقه العمل.
• عدم الشك في الإيمان والمجاهدة في سبيل الله من أبرز صفات المؤمنين الصادقين.

• أصل البشرية واحد هو آدم وحواء عليهما السلام.
• مقياس التفاضل بين الناس هو التقوى والعمل الصالح.
• الإيمان الحق هو ما أقر في القلب وصدقه العمل.
• عدم الشك في الإيمان والمجاهدة في سبيل الله من أبرز صفات المؤمنين الصادقين.

المستفاد من الآيات

ü    أن أتجنب الافتخار بالأنساب.

ü    أن أسعى لتحقيق الإيمان بقلبي وقولي وعملي.

ü    ألا أشك أو أتردد في إيماني بالله عز وجل.

ü    أن يعلم الله تعالى خفايا القلوب،ويطلع على ظواهر الأمور وبواطنها في السماوات والأرض.

ü    كلما ازداد إيمان العبد،كلما ازداد استشعاره لنعم الله وفضله عليه.

تقويم اجمالي:

قال تعالى :(يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُل لّا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُم بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ )

ü    في حق من نزلت هذه الآية الكريمة؟

ü    لماذا استنكر الله تعالى على من يمنون على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالإسلام؟

ü    اذكر الآية الدالة على إحاطة الله تعالى بكل شيء علما؟