الثلاثاء، 17 مارس 2020

القرآن الكريم هدى ورحمة للعالمين الأولى ثانوي إعدادي


   الأولى ثانوي إعدادي
الوضعية المشكلة:
تصفحتم موقعا إلكترونيا يدعي أصحابه أن القرآن الكريم إنما يتحدث إلى العرب فقط، وأنه كتاب يدعو إلى العنف والقتل، لا رحمة فيه ولا شفقة.
§         فكيف تبين لأصدقائك أن القرآن الكريم هدى ورحمة للناس جميعا؟
§         وما تعريف القرآن الكريم؟
§         وما قصة نزوله على الرسول ؟
§         وما واجبنا نحو القرآن الكريم؟
§         وما أهمية القرآن الكريم في حياة الفرد والمجتمع؟
النصوص المؤطرة للدرس
 قال تعالى :  ﭑ ﭓ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭛ ﭒ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭜ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭥ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭲ سورة البقرة الآية :1-4
قال تعالى : ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ      سورة الأنبياء الآية:82
قال تعالى :  ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ     سورة الإسراء الآية 82
قال تعالى :  ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ      سورة الأنبياء الآية :106

قاموس المفاهيم:
§         ذلك الكتاب: القرآن العظيم.
§         لا ريب فيه: لاشك في أنه حق من عند الله.
§         هدى: هداية وإرشاد.
§         للمتقين: الذين تجنبوا المعاصي وأدّوا الفرائض.
§         خسارا: هلاكا بسبب كُفرهم به..
مضامين النصوص
§         نص1:أمر القرآن الكريم كتاب هداية ورحمة للمتقين المؤمنين به والعاملين بأحكامه.
§         نص2:دعوة الله تعالى للمؤمنين بالاستماع والإنصات عند قراءة القرآن الكريم لنيل الأجر والفلاح.
§         نص3:بيان الله تعالى فضل النبي حيث جعله رحمة للعالمين.
§         نص4:القرآن الكريم شفاء للقلوب عامة ورحمة بالمؤمنين خاصة.
المحور الأول:القرآن الكريم وخصائصه والغاية من نزوله
1:تعريف القرآن الكريم
القرآن الكريم: هو كلام الله تعالى أنزله منجما على رسوله محمد بواسطة جبريل عليه السلام، بلسان عربي مبين، عدد سوره 114 سورة، المبتدئ بسورة الفاتحة والمختوم بسورة الناس، المتعبد بتلاوته، المعجز في لفظه ومعناه، المنقول إلينا بالتواترـ نزل منجما (مفرقا) حسب الوقائع والأحداث على مدار 23 سنة.
2-خصائص القرآن الكريم
من خصائصه أنه:
§         يعد رسالة من رب العالمين إلى عالم الإنس والجن.
§         جعله خاتما للرسالات السابقة.
§         صالحا لكل زمان ومكان إلى قيام الساعة.
3-الغاية من إنزال القرآن الكريم
نزل القرآن الكريم لتحقيق غايات ومقاصد حليلة، منها:
§         معرفة الله تعالى وتوحيده وعدم الشرك به سبحانه.
§         هداية العباد وتخليصهم من ظلمات الجهل والشرك إلى نور الإيمان وسعة الإسلام.
§         تنظيم المجتمعات وفق شريعة الله تعالى لتعيش سعادة الدنيا وسعادة الآخرة.
§         أنزله الله تعالى على محمد صلى الله عليه وسلم ليكون معجزة له ودليلا على صدق نبوته.
المحور الثاني:قصة نزول القرآن الكريم على الرسول
قبل مبعث الرسول سادت في المجتمع الجاهلي مجموعة من الأخلاق الفاسدة: الظلم، الطغيان والفجور: كوأد البنات، عبادة الأصنام، بيع الضعفاء كعبيد …، فكره الرسول هذه الأفعال ومقتها، فكان يبتعد عن أهل مكة ويذهب إلى غار حراء أخذا معه طعامه وشرابه ليختلي بنفسه، ويبقى في الغار أياما طويلة يتأمل في الملكوت ويتفكر فيمن خلق هذا الكون، وفي يوم من أيام شهر رمضان وبينما كان رسول الله يتفكر في خلق السموات والأرض، أنزل الله تعالى عليه الملك جبريل عليه السلام، وقال للرسول : “اقْرَأْ” فقال الرسول : “مَا أَنَا بِقَارِئٍ”، وكررها عليه جبريل ثلاث مرات، وكان الرسول ، يقول في كل مرة: “مَا أَنَا بِقَارِئٍ”، وفي المرة الأخيرة قال الملك جبريل عليه السلام: ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ۝ خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ ۝ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ ۝ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ ۝ عَلَّمَ الإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ﴾، وكانت هذه الآيات الكريمة أوّل ما نزل من القرآن الكريم، وقد نزل على الرسول تباعا بحسب الوقائع والأحداث منذ 23 سنة، فبلغ الرسول القرآن للناس وحفظه الله من التغيير والتحريف.
المحور الثالث:واجبنا نحو القرآن الكريم
§         قراءته في كل وقت وحين طلبا للأجر والثواب.
§         التزام الطهارة والوضوء عند القراءة.
§         قراءته بسكينة ووقار و إتقان.
§         تصديق ما جاء فيه.
§         تدبره والاتعاظ به وتأمل معانيه ووصاياه وحكمه.
§         محاولة حفظه.
§         العمل به في حياتنا اليومية.
§         امتثال أوامره واجتناب نواهيه.
§         الإنصات لتلاوته عندما يتلى بخشوع …


ليست هناك تعليقات: